x

«أفريقية النواب»: إثيوبيا لم تبلغنا حتى الآن بتوقيت زيارة «ديسالين» للبرلمان

الثلاثاء 16-01-2018 18:12 | كتب: سمر إبراهيم |
اللواء حاتم باشات أثناء حديثه لـ«المصرى اليوم»

 - صورة أرشيفية اللواء حاتم باشات أثناء حديثه لـ«المصرى اليوم» - صورة أرشيفية تصوير : نمير جلال

قال اللواء حاتم باشات، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، إنه لم يتحدد حتى الآن توقيت كلمة رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، أمام مجلس النواب المصري، و«إذا كان لدى الإثيوبين النيه لذلك، فمن المرجح أن تتم، الخميس، حيث إنه من المؤكد أن جدول أعمال اليوم الأول لزيارة ديسالين للقاهرة، الأربعاء، سيكون مزدحما للغاية، فضلاً عن أنه لا يجوز أن يزور مجلس النواب قبل لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، هذا بالإضافة إلى أن الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، قرر تأجيل انعقاد الجلسات العامة للبرلمان إلى 28 يناير الجاري».

وأضاف «باشات»، في تصريحات لـ «المصري اليوم»، أنه تواصل مع تاييى أثقلاسيلاسي أمدى، السفير الإثيوبي بالقاهرة، لتحديد توقيت زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للبرلمان، ولكنه أكد أن الخارجية الإثيوبية لم تحدد حتى الآن، أي تفاصيل متعلقة بزيارة ديسالين للبرلمان المصري، وتحديد قرار وتوقيت زيارته لمجلس النواب من عدمها.

فيما قالت مصادر دبلوماسية إثيوبية، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إنه بالفعل لم يتحدد حتى الآن، توقيت زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للبرلمان المصري، ولكن الاتجاه العام الإثيوبي، لا يشير نحو إلغاء زيارة مجلس النواب المصري.

الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الإثيوبية أعلنت، منذ يومين، أن اللجنة المصرية الإثيوبية المشتركة، ستعقد اجتماعها بالقاهرة، وذلك بعد أن تقرر تأجيل الزيارة المقررة لديسالين لتكون في الفترة من الأربعاء 17 يناير حتى 19 يناير الجاري، بدلاً من مساء الأحد الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية، أن الأجتماع يركز حول التعاون في القضايا الإقليمية والدولية بين البلدين، وأكدت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان لها، صباح الأحد الماضي، أن اللجنة المشتركة ستقيم أداء اجتماع اللجنة الخامسة التي أقيمت قبل ثلاثة سنوات في مجالات التعليم والصحة والزراعة ومصايد الأسماك، كما سيتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم في عده مجالات مختلفة أهمها «الصناعة والتعدين».

وأوضح البيان أنه سيتم عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، قبل انعقاد قمة زعماء البلدين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية