x

«#هصون حقها».. لمنع التحرش الجنسي في أماكن العمل

عمرو حسن: واحدة من 3 نساء تتعرض للتحرش في العمل
الثلاثاء 16-01-2018 18:09 | كتب: غادة محمد الشريف |
«#هصون حقها»هشتاج لمنع التحرش الجنسي في أماكن العمل «#هصون حقها»هشتاج لمنع التحرش الجنسي في أماكن العمل تصوير : اخبار

دشنت حملة «أنتى الأهم» هشتاج لمنع التحرش الجنسي في أماكن العمل تحت شعار #هصون حقها #لا للتحرش المهني، ووجهت الحملة للفتيات وللشباب لمنع التحرش من خلال رسائل وشعارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحملة أنتى الاهم تضمنت نصائح وارشادات توعوية منها «معا لوقف التحرش الجنسي في العمل» ليه مكان شغلها بيخوفها «المتحرش جبان لازم لما نلاقي واقعة ..نقف ضدها»، «التحرش الجنسي مالوش أعذار معا لوقف هذه الظاهرة المؤلمة للأبد»، «بلاش تكون متفرج ..دافع عن حقها واحميا»، «هي ليها الحرية أنها تلبس اللى هي عايزاه مش من حقك أذيتها».

وقال الدكتور عمرو حسن، مؤسس حملة إنتى الأهم، واستشاري أمراض النساء والتوليد بالقصر العيني أن بحسب الإحصائيات فإن امرأة واحدة من كل 3 سيدات معرضة للتحرش في عملها، لذلك دشنا حملة لوقف هذه الظاهرة البشعة لأنها تعد من أخطر أنواع التحرش الجنسي نظرا لما تشعر به الفتاة أو السيدة من إذلال من مديرها أو زميلها يجعلها تخشي الإفصاح عن فعل مديرها ضدها خوفا من أن تفقد عملها، وهذا أيضا ينطبق على فتيات الجامعات وطالبات الماجستيروالدكتواره، حيث يتعرضن لتحرش من أستاذها بالجامعة أو المشرف على الماجستير أو الدكتوراه.

وأضاف لـ«المصري اليوم» أن المرأة حينما تتعرض للتحرش في الشارع أو المواصلات العامة قد تثور وتبلغ الشرطة عن المتحرش وأيضا الفتاة في الجامعة قد تلجأ لوحدة مناهضة العنف والتحرش بالجامعة وتبلغ عن أتساذها المتحرش لكن في أماكن العمل صعب جدا لذلك فالفترة المقبلة نناقش في حملة أنتى الأهم كل أنواع العنف الذي تتعرض له المرأة وأكتر نوع هو التحرش وله صور كتيره وأخطرها هو هو تحرش في أماكن العمل.

وتابع«الفتاة في عملها تضطر تسكت نظرا لسلطة مديرها عليها وبتواجه مشكلة كبيرة فيها إذلال وسيطرة من مديرها وزميلها لأنه يعلم جيدا أنها لن تشكوه حفاظا على وضعها في العمل وللأسف لايوجد جهة تلجأ إليها لتشكوه، لكن في حملتنا نستهدف توعية الفتيات والنساء بعدم السكوت وضرورة الإبلاغ عن المتحرش سواء زميلها أو مديرها، وأيضا نستهدف أصحاب الأعمال بمراعاة حقوق الفتيات وعدم الاعتداء عليهن والتحرش بهن، ونطالب الضحية بعدم السكوت ووضع رأسها في الرمل بل لابد من فضح هذا المتحرش.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية