اعتبر عضو مجلس الشعب السوري، مهند الحاج على، أن الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر هو عبارة عن الريح القوية التي أعادت مركب القومية العربية للسير بعد توقفها من أيام الكواكبي.
وأكد «علي»، في بيان بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد القائد جمال عبدالناصر، أن ثورة عبدالناصر كانت ثورة ضد كل أشكال التبعية في كل مكان وزمان وثورة ضد كل أشكال الخنوع للاستعمار في كل مكان وزمان، وكانت ثورة ضد كل الخونة الذين باعوا بلادهم بثلاثين من الفضة من الساسة والعسكريين في كل مكان وزمان.
ولفت الحاج على إلى أن عبدالناصر لم يمت، وأنه حي باقٍ في قلوب كل العروبيين وكل الشرفاء، وكل الغيورين على وطنيتهم وقوميتهم، ولا شك أنه من الصعوبة بمكان الإجابة على سؤال ماذا لو عاش رجل بحجم جمال عبدالناصر في مختلف المراحل التاريخية في ظل التحديات الكبرى التي مرّت بها مصر وأمتنا العربية.