احتفل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح الإثنين، بالذكرى المئوية لميلاد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
وقال السيسي، في كلمة، إن «ناصر» تولى المسؤولية في زمن ثورات التحرر من الاستعمار، التي كان هو أحد أبطالها بقيادته لثورة يوليو المجيدة، التي أنهت عصوراً من السيطرة الأجنبية على مقدرات هذا البلد، وأعادت حكم مصر لأبنائها ووضعتها على طريق المستقبل والحرية والتنمية .
ووصف السيسي، «عبدالناصر» بأنه «رجل من أخلص أبناء مصر، اجتهد وفق محددات عصره ومقتضيات الزمان الذي عاش فيه، وكان حريصا في كل الأحوال على مصلحة هذا الوطن وحريته وكرامة شعبه».
لم تكن المرة الأولى التي يتحدث فيها السيسي عن «عبدالناصر»، وسبق التطرق إليه حينما كان مرشحاً للرئاسة عام 2014، حينما سُئل عن رأيه في تشبيهه بالرئيس الراحل.
وقال السيسي، المرشح الرئاسي آنذاك، في حوار مع الإعلاميين إبراهيم عيسى، ولميس الحديدي: «تشبيهي بعبدالناصر كتير. مستوى ومقام وقدرة وإمكانيات في عصره خارج كل الحسابات. يا رب أكون زيه. كان شخصية عظيمة وكان يحب مصر».
وأضاف أن «عبدالناصر» حفر حبه في وجدان الناس حتى الآن.
وبعد صعوده للسلطة، وتحديداً في أغسطس 2014، وصف السيسي، جمال عبدالناصر بـ«المحظوظ»، أثناء تدشين محور تنمية قناة السويس، وإعلان التحالف الفائز بوضع المخطط العام للمشروع.
وقال السيسي: «الزعيم الراحل جمال عبدالناصر كان محظوظاً، لأنه كان بيتكلم والإعلام معاه».
وأضاف أن «الإعلام المصري عليه مسؤولية عظيمة، وعليه أن يكون في صف الشعب».