x

تطوير نظام جديد لمكافحة السرطان بـ«الريموت كنترول»

باحثون يُدمجون مستشعرات ميكانيكية داخل الخلايا التائية لاستهداف الأورام وتدميرها بشكل كامل
الإثنين 15-01-2018 20:33 | كتب: محمد منصور |
تستخدم تلك الطريقة مع تقنيات العلاج المناعي المعروفة بأسم CAR-T. في البدء؛ يقوم علماء الأحياء بنقل المادة الوراثية للورم، ثم يتم استخلاص الخلايا المناعية من النوع T من المريض، وتعديلها جينيًا لجعلها أكثر عدوانية من خلايا السرطان، ثم يتم زرع تلك الخلايا في جسم المريض للالتصاق بخلايا الورم.

تستخدم تلك الطريقة مع تقنيات العلاج المناعي المعروفة بأسم CAR-T. في البدء؛ يقوم علماء الأحياء بنقل المادة الوراثية للورم، ثم يتم استخلاص الخلايا المناعية من النوع T من المريض، وتعديلها جينيًا لجعلها أكثر عدوانية من خلايا السرطان، ثم يتم زرع تلك الخلايا في جسم المريض للالتصاق بخلايا الورم. تصوير : آخرون

طور فريق من الباحثين نظاماً جديدًا للموجات فوق الصوتية يُمكن أن يتحكم عن بعد في العمليات الجينية للخلايا المناعية لتوجيهها للتعرف على الخلايا السرطانية وقتلها.

وقال الباحثون إن هناك حاجة ماسة للتعامل غير الجراحي مع الخلايا السرطانية، التى قد تنتشر في سائر أنحاء الجسد كرد فعل على بعض الجراحات.

النظام الجديد يعتمد على استخدام علوم ميكانيكا الجينات –وهو فرع من العلم يُركز على دراسة تأثير القوى المادية والتغيرات في الخواص الميكانيكية للخلايا والأنسجة الجينية- للتحكم عن بعد في تنشيط الجينات والخلايا عبر استخدام الموجات فوق الصوتية وتسليطها على الخلايا التائية وتنشيطها لقتل السرطانات.

تستخدم تلك الطريقة مع تقنيات العلاج المناعي المعروفة بأسم CAR-T. في البدء؛ يقوم علماء الأحياء بنقل المادة الوراثية للورم، ثم يتم استخلاص الخلايا المناعية من النوع T من المريض، وتعديلها جينيًا لجعلها أكثر عدوانية من خلايا السرطان، ثم يتم زرع تلك الخلايا في جسم المريض للالتصاق بخلايا الورم.

وبحسب الدراسة المنشورة أمس في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، فقبل إعادة زرع الخلايا الليمفاوية في جسد المريض، يقوم المهندسون بإدماج مستشعرات ميكانيكية في تلك الخلايا، تقوم تلك المستشعرات باستقبال الإشارات المحمولة عبر الموجات فوق الصوتية، ويقوم الفريق المعالج بتوجيه تلك الخلايا مباشرة إلى الأورام، كي تهاجمها بشكل مباشر وتدمرها تماماً.

بعد إدماج المستشعرات الميكانيكية في الخلايا الليمفاوية المُعدلة جينيًا، تستقبل المستشعرات الموجات فوق الصوتية وتقوم بالاهتزاز والتحرك بشكل مباشر ناحية الجزء المُصاب.

ويقول أستاذ العلوم الحيوية بجامعة كاليفورنيا بسان دييغو والمشرف على الرسالة الدكتور «بيتر ينغسكياو وانج» إن العلاج باستخدام تقنيات CAR-T أصبح وسيلة من وسائل مكافحة الأورام، إلا أن اعتماده على نطاق واسع يظل أمرًا محفوفًا بالمخاطر؛ إذ يستهدف ذلك العلاج الأنسجة غير الخبيثة، ما يجعله مُهددًا للحياة.

ويشير «وانج» إلى أن استخدام الموجات فوق الصوتية لتوجيه الخلايا التائية قد يقود في النهاية إلى دقة وكفاءة غير مسبوقين لعلاج الأورام الصلبة، مع تقليل السمية خارج الورم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية