أكد المستشار «أسامة الصعيدي»، عضو مجلس إدارة نادي المقاولون العرب، ورئيس لجنة الكرة، أن خطاب وزارة الداخلية الذى يطالب الأندية بتأمين المباريات، وإنحصار دور الوزارة في تأمين المنظمين وأفراد الأمن القائمين على تفتيش الجمهور بالبوابات وملاحظة الحالة بالمدرجات ومنع تسلل الأفراد للملعب، وليس التصدي لهم، يشوبه العديد من المخالفات القانونية.
وعقب الصعيدى على الخطاب قائلاً، إن هناك5 مخالفات في خطاب الداخلية أولها: التفتيش الوقائي أو الإدارى لجمهور المباريات لضبط الأسلحة النارية أو البيضاء أو الشماريخ أو أى أشياء ممنوعة قانوناً، ويعد ذلك من اختصاص رجال الشرطة وهم مأمورو الضبط القضائي المنصوص عليه فى قانون الإجراءات الجنائية.
وتابع «ما ورد في خطاب مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن بشأن أن دور الوزارة ليس التصدي للجمهور، فهذا أيضاً ليس دور أمن النادي، ولا يمكن لنادي أن يقحم نفسه فى هذا التصدي».
وأضاف الصعيدي «ما تضمنه الخطاب بشأن الإشارة إلى لائحة الاتحاد الدولى لكرة القدم فهذا ليس معناه مسؤولية الأندية من الناحية الجنائية أو المدنية، عن أى تصرفات تحدث لطاقم التحكيم، والفريق المضيف ومراقبى المباريات وغيرهم، بل إن هذه اللوائح تعني المسؤولية عن الجزاءات الإنضباطية الواردة في لوائح الاتحاد المصري فى هذا الشأن والمأخوذة من لوائح الاتحاد الدولي» مشيراً إلى أنه في مجال المساءلة الجنائية دائماً وأبداً العبرة بحقيقة الواقع.
وأكد الصعيدي أن النادي ليس لديه الإدارة الأمنية القادرة على مواجهة الجمهور وتفتيشهم، كما أنها ليس لديها القدرات الأمنية لمواجهة خطر الجمهور في حالة الإعتداء على منشآت النادي، خاصة أن نادى المقاولون العرب يستقبل الكثير من المباريات المحلية والدولية على ملعبه.
من ناحية أخرى، طالب مجلس إدارة نادي المقاولون العرب برحيل إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر بعد فشله وتخبطه في إدارة المنظومة الرياضية، وخصوصا بطولة الدوري الممتاز هذا الموسم، وما تبعها من مشكلات بعد أحداث ثورة 25 يناير.
وانتقد المهندس «شريف حبيب» عضو مجلس الإدارة سياسة التخبط والعشوائية التي يدار بها اتحاد الكرة وعدم وجود خطة وإستراتيجية معدة مسبقا لشكل ونظام الدور الثاني من بطولة الدوري، وقال «أتحدى أن يخرج سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ويعلن للرأي العام عن ضماناته لاستكمال البطولة المحلية».
وشدد حبيب على ضرورة استقالة زاهر أو إقالته لانتشال المنظومة الرياضية من كارثة محققه سيدفع ثمنها الأندية المصرية كلها، وقال أن جميع الشواهد تؤكد أن المجلس الحالي للجبلاية، أثبت فشل ذريع في مجال الاحتراف وعلى مستوى المنتخبات الوطنية بما فيها المنتخب الأول بعد فشله الدائم في التأهل للمونديال.
وابدي حبيب اندهاشه من تمسك سمير راهر برئاسة الاتحاد في الوقت الراهن رغما عن اعتراف جميع أعضاء مجلسه بوجود فساد في الجبلاية وتلويحهم بذلك في استقالتهم، وفي مقدمتهم أيمن يونس ومحمود الشامي ومن قبلهم محمود طاهر فضلا تراجع هاني أبو ريدة ومجدي عبد الغني عن استقالتهم في وقت سابق.
وقال حبيب «كم هذه الاستقالات يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك أمر خاطئ في الجبلاية، لابد له من إيقافه».
وشبه حبيب قرارات اتحاد الكرة في الآونة الأخيرة بالخطابات التي سبقت خطاب التنحي للرئيس السابق حسني مبارك مطالباً بعدم إهدار الوقت واتخاذ القرار الصائب بشأن زاهر ورجاله.