أرسل اتحاد الكرة مذكرة رسمية إلى منصور العيسوى، وزير الداخلية، يطالبه بضمانات أمنية لمباريات الدورى حال استئناف المسابقة، حتى فى حالة اللعب دون جمهور.
وقال سمير زاهر، رئيس الاتحاد، إن المباريات فى حاجة إلى تأمين ضمانا لعدم تكرار ما حدث فى لقاء الزمالك والأفريقى التونسى، مؤكداً ضرورة استئناف الدورى على اعتبار أن الإلغاء يمثل إفلاساً للأندية واتحاد الكرة المرتبطة بعقود رعاية، وأضاف أن الإلغاء مستبعد، وأن الاتحاد طالب بإقامة المباريات دون جمهور للحفاظ على اللاعبين، خصوصاً أن المنتخبات الوطنية تضررت كثيراً بتوقف الدورى. أوصى زاهر بعدم تأجيل المباريات مشدداً على أن الوقت ضيق وأن التأجيل يصل بالمسابقة إلى الإلغاء خصوصاً أن الدور الثانى مضغوط ولا مجال لتعديله.
وتقدم زاهر بمذكرة أخرى إلى المجلس القومى للرياضة يطالب فيها بإقامة المباريات دون جمهور واستبعد فكرة الإلغاء وسردت المذكرة مساوئ الإلغاء، خصوصاً ما يتعلق بإفلاس الأندية وتأثر المنتخبات الوطنية.
من ناحية أخرى، برّأ مجلس إدارة نادى الزمالك جماهيره من تهمة إثارة الشغب خلال مباراة الأفريقى، وأكد فى بيان رسمى أن نحو 300 شخص مسلحين بأسلحة بيضاء وعصى اقتحموا المدخل المجاور لمدرسة الموهوبين إلى مدرج الدرجة الثالثة وفقا لما أفاد به مدير الاستاد اللواء عبدالعزيز أمين، الذى حرر محضراً بالواقعة. وتقدم 4 مواطنين ببلاغ للنائب العام، الاثنين، يتهمون فيه حسام حسن، المدير الفنى، وشقيقه إبراهيم بالتسبب فى أحداث الشغب لإدلائهما بتصريحات عقب المباراة الأولى فى تونس، تتضمن تحريض الجماهير على نزول الملعب. فى المقابل قال وزير الشباب والرياضة التونسى سليم عمامو، إن بلاده تقبل الاعتذار، وقال فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، إن تونس تثق فى قدرة الشعب المصرى وحكومته على التعامل مع ما حدث بطريقة صحيحة.