x

​​المشاركون في ندوة «مصر في حالة حرب»: ندعم ترشح الرئيس السيسي لفترة ثانية

الخميس 11-01-2018 15:39 | كتب: داليا عثمان |
السيسي  - صورة أرشيفية السيسي - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

أكد المشاركون في ندوة «مصر في حالة حرب.. ومواجهة التحديات» تأييدهم ودعمهم للرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح لفترة رئاسية ثانية من أجل استقرار وأمان مصر واحتياجها لوجوده، معلنين أن محافظة الإسكندرية تقف خط دفاع لردع أي عدائيات ضد البلاد وأن القيادة الشعبية تدعم ترشح الرئيس السيسي وتقف خلف القوات المسلحة والشرطة.

وقال منصور عبدالكافي، النائب الأول للقبائل المصرية والعربية، بحسب بيان الخميس، أن «مجابهة الإرهاب والتحديات التي تواجه مصر حاليا، يتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية المصرية للرئيس عبدالفتاح السيسي»، مشيرًا إلى أنه لا خوف على مصر تحت قيادتها الحالية رغم الكابوس الذي نعيش فيه الآن وهو الإرهاب.

وأضاف أن مصر مهما يحاك ضدها من مخاطر من دول الشر «تركيا –السودان – قطر» – على حد قوله، فلا خوف عليها تحت القيادة السياسية الحالية، موضحًا أن مصر حباها الله بقيادة سياسية حكيمة وجيش قوي، داعيا إلى ضرورة الوقوف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي لأن مصر تحتاجه، معلنا أن القبائل العربية تقف خلفه.

من جانبه، قال هاني إسماعيل، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أمان، إن المؤتمر يهدف إلى وضع حلول للتحديات التي تواجهها مصر الآن في ظل ما تواجهها من خطر الإرهاب، موضحًا أن المجتمع المدني عليه دور كبير في التوعية بما يواجهه المجتمع من مخاطر والتصدي لها.

وأضاف أن الجيش والشرطة يقومان بجهد كبير في مواجهة التحديات الأمنية التي يواجهها المجتمع، مشيرًا إلى أن مصر تشهد حاليًا مرحلة مهمة في تحقيق التنمية من خلال المشروعات القومية التي تقوم بها أجهزة الدولة، داعيا إلى ضرورة مساندة الدولة في الوقت الحالي لرفع النمو الاقتصادي للبلاد.

أكدت الدكتورة سوزان القليني، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ورئيس لجنة الرصد والتقييم الإعلامي بالمجلس، أن الإعلام له دور غير محدود في التربية والتنشئة الاجتماعية والسياسية لا يقل عن دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والدينية المختلفة، لافتة إلى أن دور الإعلام في تشكيل وعي المجتمع يعد دورًا ساميًا، لأن مجتمعًا بلا وعي سيكون عرضة للأفكار المتطرفة والمغلوطة وسهل اجتذابه لأي اتجاه.

وقالت «القليني» إن الإعلام ما دام يقوم بتزويد المواطن بالمعلومة الصحيحة ويسعى دائمًا لتعزيز ثقة المواطن في إعلامه الوطني عن طريق بث المعلومة الصحيحة الشاملة في الوقت الصحيح وأن يقدم للمواطن مادة راقية هادفة، فإن ذلك سيسهم في تشكيل وعي سليم للمجتمع ككل، ومن ثم مساعدة الدولة في مواجهة التطرف.

وشدّدت على عودة الدولة المصرية للقيام بدورها في الإنتاج الدرامي والسينمائي، لافتة إلى أن حالة التدني التي أصابت هذه القطاعات بدأت في الوقت الذي رفعت فيه الدولة يدها عن هذه القطاعات، مؤكدة أهمية عودة الدولة لإنتاج المواد السينمائية والدرامية بوصفها مواد شديدة الأهمية لها قدرة كبيرة على اجتذاب الجمهور بمختلف مستوياته، كما أنها مواد أساسية من مواد التوعية وترسيخ ثقافة المجتمع الحقيقية.

وأشارت إلى أن مصر تمر بمرحلة مهمة في تاريخها تشهد تنمية على جميع المستويات، ومن المهم أن تتفهم وسائل الإعلام المصرية المختلفة دورها المجتمعي وما يمكن أن تقوم به في عملية التنمية، مضيفة أن إدراك وسائل الإعلام هذه الأدوار المهمة التي تقع على عاتقها سيكون بداية التغيير الحقيقي في واقع الإعلام.

ومن ناحيته، قال الشيخ إبراهيم الجمل، ممثل بيت العيلة المصري، أن الإعلام يمثل مشكلة فكرية فيما يبثه على المجتمع من أفكار تحض على العنف والتطرف، متسائلًا: منذ أن ظهر الإرهاب ماذا اكتسبنا كعالم عربي وإسلامي هل تقدمنا؟ بالعكس حل علينا الدمار والخراب من انتشار الفكر المتطرف، بل شوه الإرهاب الدين.

وأضاف: «الدين الإسلامي لا يدعو إلى العنف أو الانتقام بل جاء للسعادة والسلام والرخاء»، مشيرًا إلى دعوة الدين للتسامح ونبذه للعنف بجميع أشكاله.

وتابع القس يوحنا بولس، ممثل بيت العيلة المصري، أن الإرهاب نشأ لأجل إلهاء المجتمع عن العمل، مشيرًا إلى موقف ضرب كنيسة حلوان وقيام مؤذن الجامع بالنداء للدفاع عن الكنيسة.

ودعا إلى ضرورة العمل والوقوف خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي للنهوض بالبلاد، مستندا إلى قول البابا تواضروس «وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن»، مشيرًا إلى أن هناك وعدًا من الله بقوله «مبارك شعبي مصر» والدين الإسلامي قال نحن في رباط ليوم الدين، ووعود الله تعطي لنا الرضا.

يشار إلى أنه حضر الندوة لفيف من ممثلي قيادات المنطقة الشمالية والداخلية والإعلام والشخصيات العامة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية