طالبت ليلى إسماعيل الشال، حفيدة الناشطة النسوية هدى شعراوي، الرئيس عبدالفتاح السيسي والنائب العام، والرقابة الإدارية، بسرعة التدخل «للحفاظ على قصر هدى شعراوي الأثري، ابنة محمد سلطان باشا، رئيس مجلس النواب المصري الأول في مصر في عهد الخديو توفيق، الكائن بجوار نادي الشباب بمدينة المنيا، عقب تعرض 3 غرف منه للانهيار منذ أسبوع».
وقالت «الشال» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الخميس، إن «هناك يد تعبث بالقصر، ما تسبب في تعرض أجزاء منه للانهيار على مدار السنوات الماضية أخرها الشهر الماضي بانهيار 3 غرف»، مطالبة بسرعة التدخل للحفاظ على الطابع الأثري، وتاريخ هدى شعراوي الوطني».
وأشارت إلى أنها قامت بتحرير محضر شرطة رقم 39 لسنة 2018 أحوال نيابة قسم المنيا، طالبت فيه باستلام القصر، والتدخل لمنع العبث به، حيث قررت النيابة تشكيل لجنة فنية من القصور الأثرية والوحدة المحلية، وبدأت اللجنة أعمالها، الأربعاء.
وكشفت حفيدة الناشطة السنوية المصرية عن سابقة قيامها بتحرير محضر شرطة عام 2013، وتقديم شكوى للمحافظ عصام البديوي، الذي وافق على تسليم العقار إلى الورثة للحفاظ عليه، مع الالتزام بعدم الإزالة، لكون القصر من القصور المدرجة بقائمة القصور الأثرية بالمحافظة، مشيرة إلى أنها تفقدت القصر، والتقت رئيس المدنية، الذي أفاد بأن حارس القصر هرب، بعد تعرض المنزل للانهيار.
من جانبه، قال محمد السيد، رئيس مركز ومدينة المنيا، إنه سبق أن تلقى مذكرة من رئيس الحي بسقوط أجزاء داخلية بقصر هدى شعراوي الأثري، فتم تشكيل لجنة تضم التفتيش الهندسي، والإدارة الهندسية، ورئيس الحي، والإسكان، وتمت المعاينة وتبين تعرض 3 غرف للانهيار داخل المنزل، وطالبت اللجنة بالإبقاء على حالة المنزل كما هو، دون المساس بباقي المنشآت، لكونه من القصور الأثرية.
كان اللواء ممدوح عبدالمنصف، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا بانهيار أسقف ٤ حجرات داخل قصر هدى شعراوي الأثري، دون حدوث إصابات، وتم إخطار الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا لاتخاذ اللازم، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التصرف.