x

«زي النهارده».. وفاة الأديب الإنجليزى توماس هاردى 11 يناير 1928

الخميس 11-01-2018 03:57 | كتب: ماهر حسن |
صورة أرشيفية: توماس هاردي، الشاعر والروائي البريطاني. - صورة أرشيفية صورة أرشيفية: توماس هاردي، الشاعر والروائي البريطاني. - صورة أرشيفية تصوير : other

في مقاطعة دورست جنوب غربى إنجلترا، وفى ١٨٤٠ ولد الشاعر والروائى البريطانى الكبير توماس هاردى، لأب يعمل بناء وأم مثقفة عنيت بتعليم ابنها حتى السادسة عشرة، ثم تولى تعليمه وتدريبه المعمارى جون هكس.

وصار «هاردى» معمارياً قبل انتقاله إلى لندن عام ١٨٦٢ ليلتحق بالجامعة، وعاد بعد خمس سنوات إلى دورست، وقرر التفرغ للكتابة، ثم تعرف على إيما جيفورد في ١٨٧٠، حين كان في مهمة لترميم كنيسة سنت جوليوت في كورنوول ليقع في حبها ويتزوجها في ١٨٧٤، ورغم الجفوة التي حدثت بينهما إلا أن موتها في ١٩١٢ أحدث له جرحاً غائراً حتى إنه كان يذهب إلى كورنوول ليستعيد ذكريات حبه.

كما أنه كتب مجموعته الشعرية قصائد ١٩١٣ عن حزنه لفقدها، وفى ١٩١٤ تزوج سكرتيرته فلورنس دجديل التي تصغره بأربعين عاماً، إلا أن موت إيما المفاجئ ظل مؤثراً فيه فكتب عنها القصائد حتى نهاية حياته، ويعد «هاردى» رمزاً من رموز الأدب في بريطانياوقد واصل نشر رواياته حتى النصف الثانى من القرن التاسع عشر، ومن أعماله الخالدة نص مسرحى ملحمى بعنوان «سلالات الحكام».

ومن قصائده الأخرى «لم يتوقع الكثير»، «وفى زمن تفكك الأوطان»، ومن أعماله الأخرى أدوية عقيمة وروايات ويسكس، وبعيدا عن الزحام وعمدة كاستربريدج وجود الغامض، التي أحدثت ضجة في إنجلترا وهاجمها رجال الدين، كما هاجمه النقاد، فيما اعتبرتها طائفة من النقاد قمة رواياته، فترك كتابة الرواية وتحول مرة أخرى للشعر، وفى ١٩١٠ نال وسام الاستحقاق إلى أن توفى «زي النهارده» في ١١ يناير ١٩٢٨.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية