تسبب انهيار جسر بركة للصرف الزراعي بالوادي الجديد، إلى غرق عشرات الأفدنة من الأراضي الزراعية، وقطع الطرق بقرى شرق بولاق بالخارجة، وتوقف حركة المرور لقرى شرق بولاق.
وقال المهندس مجدي الطماوي، رئيس مركز الخارجة بالوادي الجديد، في بيان، إنه فور تلقي البلاغ من رئيس قرى شرق بولاق تم الدفع بالمعدات اللازمة، وتمت السيطرة على تدفق المياه من البركة وإعادة بناء وتأهيل جسور البركة، وتأمين جانبي الطريق للحفاظ عليه من الانهيار وتحويل مجرى المياه الناجمة عن انهيار جسر البركة، وأكد أن التعامل مع انهيار الجسر كان نموذج إيجابي للتحرك وإدارة الأزمة بالتعاون مع جميع الأجهزة.
بدوره، قال المهندس مجدي الشحات، وكيل وزارة الري بالوادي الجديد، إن الموقف تحت السيطرة وانهيار الجسر يرجع إلى انخفاض معدل البخر في فصل الشتاء، ما أدى إلى زيادة منسوب البركة، مؤكدًا إلى دراسة إقامة مصرف زراعي للحد من مياه البركة ودخوله التنفيذ في أسرع وقت ممكن.
ومن جانبهم وصف عدد كبير من أهالي شرق بولاق انفجار جسر البركة بالكارثة بعد أن أغرقت المياه زراعاتهم ووصلت إلى محولات الكهرباء بالأراضي الزراعي وقطعت الطريق، وأكدوا أن انفجار جسر البركة تكرر العام الماضي وفى نفس التوقيت وأن هناك مطلب للأهالي منذ سنوات طويلة لإقامة مصرف زراعي للقضاء على هذه المشكلة نهائيا.
وكشف مصادر لـ«المصري اليوم» أن البركة أقيمت في ستينيات القرن الماضي وكانت تستوعب التصريفات المائية الزائدة من الأراضي الزراعية المحيطة بها من قرى ناصر والثورة وشرق بولاق والخرطوم والزيان، وأن التوسع في استصلاح المزيد من الأراضي وزراعتها واستخدام نظم الري بالغمر تسبب في عدم استيعاب البركة لهذه الزيادة في مياه الري مما يعرضها للانهيار في أي وقت.