تسببت المظاهرات الفئوية أمام مجلس الوزراء، الخميس، فى منع خروج الوزراء من البوابة الرئيسية للمجلس، واضطروا إلى الخروج من البوابات الجانبية، وتظاهر العشرات من العاملين فى شركات السياحة أمام المجلس، احتجاجا على «تسريح العمالة»، وتجاهل وزير السياحة مقابلتهم لحل أزمتهم مع الشركات، مشيرين إلى أنهم تقدموا ببلاغات لمكتب العمل بشرم الشيخ ووزارة القوى العاملة ضد الشركات، دون جدوى.
قال المحتجون لـ«المصرى اليوم» إنهم توجهوا إلى الوزارة لمقابلة منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة، إلا أنهم فوجئوا بتهرب مدير مكتبه من المقابلة، فيما أكد بعض العاملين بشركة «tez» أنهم تلقوا تهديدات من الشركة بتسريح 253 موظفا عن طريق نقلهم إلى وظائف أخرى، تمهيدا لتسريحهم. فيما اعتصم العشرات من موظفى أجهزة المدن الجديدة أمس أمام مقر هيئة المجتمعات العمرانية، فى مدينة الشيخ زايد، بعد أن تضاربت الأنباء حول صرف فائض الميزانية لهم، بالرغم من موافقة الدكتور فتحى البرادعى، وزير الإسكان، عليها فى اجتماع مجلس إدارة الهيئة أمس الأول.
وحاول اللواء عادل نجيب، النائب الأول لرئيس الهيئة، تهدئة الموظفين الذين ثاروا على تجميد قرار الوزير، دون جدوى، بالرغم من أنه وعدهم بسرعة الحل، ورفض موظفو الأجهزة العودة إلى عملهم لحين عودة قرار الوزير، وفور علم الوزير بذلك، أرسل قراره بصرف فائض الميزانية عبر فاكس الهيئة، وقام عادل نجيب بإبلاغهم بالقرار، حيث سيتم صرف قيمة 19 شهرًا على الأساسى لجميع الموظفين.
فى سياق متصل، يعتزم موظفو بنك القاهرة تنظيم مظاهرة أمام أحد فروع البنك فى شارع طلعت حرب، اليوم، ضد قرار الإدارة التنفيذية للبنك بإيقاف 3 من زملائهم والتقدم ببلاغ ضدهم إلى المحامى العام لنيابات شرق القاهرة.