x

هجمات القذافي توقف حقول «نفط المعارضة».. و«الناتو» يقتل ويصيب 12 من الثوار

الخميس 07-04-2011 16:15 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

أكد الثوار الليبيون أن الهجمات التي شنتها كتائب الزعيم الليبي معمر القذافي طوال الأيام الثلاثة الماضية على أبار البترول التي سيطروا عليها شرق البلاد أوقفت إنتاج النفط من هذه الآبار.

وقال عبد الحفيظ غوقة، المتحدث باسم الثوار «إن مجموعة من العربات المصفَّحة التابعة للقذافي هاجمت حقل مسلة النفطي الواقع جنوبي أجدابيا، وحقل السرير ولم يعد بإمكان الثوار الحفاظ على طاقة الإنتاج اليومية التي كانت قد بلغتها، وهي 100 ألف برميل في اليوم».

وعرض الثوار فوائد اقتصادية على الدول التي تدعمهم حيث وقال علي الترهوني مسؤول الشؤون المالية والاقتصادية في المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي شكله ثوار «17 فبراير» لصحيفة «داي تسايت» الألمانية الخميس: «اعتقد أن دولا مثل فرنسا وقفت إلى جانبنا في وقت مبكر جدا ستجني فوائد من هذا الموقف»، متحدثا عن المستقبل الاقتصادي لبلاده في حال انتصار الثوار.

وأضاف «لدينا بعض أجمل الشواطئ في العالم وهي قريبة جدا من أوروبا ونأمل في التمكن من إقامة مركز مالي بالتعاون مع مستثمرين دوليين».

وفيما يحاول الثوار استعادتها مدينة البريقة الإستراتيجية من قوات القذافي، أعلنت مصادر طبية أن اثنين من الثوار قتلا وجرح 10 آخرون بالخطأ في غارة جوية شنها حلف شمال الأطلنطي (الناتو) على شرق مرفأ البريقة النفطي.

ويأتي ذلك في تكرار لسيناريو «النيران الصديقة» بعد مقتل 13 من الثوار بقصف خاطئ لقوات الناتو الأسبوع الماضي.

وفيما دعت الأمم المتحدة لهدنة في مصراته بين قوات القذافي التي تحاصر المدينة وتقصفها يوميا والثوار المتحصنين لتمكين المساعدات من الوصول إلى الجرحى والسكان من الفرار من المعارك الجارية بين الثوار وكتائب القذافي.

ومن جانبها، اشترطت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على القذافي الرحيل إلى المنفى لوقف عمليات الناتو، و‏رفضت نداء شخصيا من معمر القذافي إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما لوقف ما سماه «حربا ظالمة» وطالبت الزعيم الليبي بسحب قواته والرحيل إلى المنفى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية