انتقد الشيخ شوقى عبد اللطيف، وكيل أول وزارة الأوقاف، رئيس القطاع الدينى، استغلال المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية ومرشحى مجلس الشعب، المساجد وساحات الصلاة المخصصة لصلاة عيد الأضحى، فى الدعاية الانتخابية، ونشر لافتاتهم وصورهم داخل المساجد وخارجها، وتوزيع بوسترات الدعاية على المصلين بعد الصلاة.
وقال «عبداللطيف»، لـ«المصرى اليوم»: «أتمنى من المرشحين الابتعاد عن المساجد، لأنها مخصصة للصلاة والعبادة والدعوة إلى الله وليس للعمل السياسى».
وحول استيلاء الجماعات الإسلامية على عدد من الساحات، أضاف «عبداللطيف»: «لا نريد دخول معارك خاصة فى هذا التوقيت، ولا فرق بين فصيل وآخر، وهذه الجماعات جزء من المجتمع المصرى الذى لا يمكن تجاهله، لكن ما نريده منهم هو إبعاد السياسة عن المساجد».
وعن توحيد خطبة العيد، وعدم الحديث عن الثورة فى ساحات وزارة الأوقاف، قال: «طلبنا فى خطبة العيد أن يصطف المسلمون ويتوحدوا تحت كلمة سواء، وألا يعطوا فرصة لأصحاب الفتن والخلافات بأن يدخلوا بينهم، حتى لا تتفرق أوصال الأمة مرة أخرى بعد أن أسقطنا النظام السابق، ولم نتجاهل الثورة المصرية العظيمة، لأنها حاضرة فى أذهاننا طوال الوقت».
من جانبه، نفى محمد عبدالرحمن، مدير أوقاف القاهرة، استيلاء جماعة الإخوان المسلمين على معظم الساحات الشعبية ومنابر المساجد أثناء صلاة عيد الأضحى، وقال: «أئمة الأوقاف تولوا إمامة المصلين فى ٩٠% من المساجد والساحات التى خصصت للصلاة، ومن الطبيعى وجود استثناءات فى ساحة أو اثنتين بكل محافظة».