قالت مصادر مسؤولة بالكنيسة الأرثوذكسية إن البابا شنودة الثالث قرر السماح لكاميليا زاخر شحاتة، زوجة كاهن دير مواس المختفية، بالظهور فى إحدى وسائل الإعلام، خلال الساعات القليلة المقبلة، لتوضيح موقفها بعد هروبها من زوجها وتردد أنباء عن اعتناقها الإسلام وتسليمها إلى الكنيسة من قبل الأجهزة الأمنية.
وقالت المصادر إن البابا اقتنع بأهمية ظهور كاميليا بنفسها لطمأنة الرأي العام، بعد الجدل الكبير الذى أثاره اختفاؤها خلال الأيام الماضية، وتنظيم المئات من المتضامنين معها وقفات احتجاجية أمام عدد من المساجد.
وعلمت «المصرى اليوم» أنه من المرجح أن تظهر «كاميليا» فى «شريط مسجل» يذيعه التليفزيون المصرى خلال يومين على الأكثر.
فى سياق متصل، طالب مركز سواسية لحقوق الإنسان الحكومة والأزهر بالتدخل لمعرفة مكان «كاميليا» والسماح لوسائل الإعلام بلقائها وإجراء حوارات صحفية وتليفزيونية معها، حتى يطمئن الرأى العام إلى سلامتها.
واستنكر المركز، فى بيان له اليوم، «احتجاز الكنيسة لكاميليا ورفضها إعلان مكانها للرأى العام».
من جهة أخرى، اتهم المحامى ممدوح إسماعيل الدولة بـ«الرضوخ للكنيسة». وأضاف فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» ـ إنه تقدم بشكوى للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، يطلب منه التدخل للتحقيق فى واقعة اختفاء المواطنة كاميليا زاخر.