x

أزمة «كاميليا» تصل إلى الأمم المتحدة و«أوباما».. والكنيسة تصر على حجبها

السبت 04-09-2010 14:52 | كتب: عمرو بيومي, عمر الهادي |

صًّعد القائمون على حملة إنقاذ كاميليا، زوجة القس تداوس سمعان، كاهن دير مواس، من حملتهم وقرروا تدويل القضية في الأمم المتحدة وقاموا بإرسال خطاب إلى الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» للمطالبة بإنقاذ كاميليا من يد الكنيسة، على حد قولهم.

وبدأ الخطاب بتمني النجاح لـ«أوباما» وفريق عمله في دعم الديمقراطية في جميع أنحاء العالم وخاصة الدول الإسلامية، مشددا على أن التحدي الأكبر لمعظم البلدان الإسلامية هو غياب الديمقراطية، مشيرا إلى أنه خلال شهر يوليو الماضي أرادت سيدة تدعي كاميليا زاخر شحاتة من محافظة المنيا أن تغير دينها وتنتقل من المسيحية الأرثوذكسية إلى الإسلام ولكن البوليس المصري قام باعتقالها وسلمها للكهنة الأقباط بينما كانت في طريقها إلى الأزهر لاستخراج شهادة إسلامها.

وأكد الخطاب أن كهنة الكنيسة قاموا باحتجاز كاميليا في كنيسة غير معلومة وإخفائها، ومنذ ذلك الحين لا أحد يعرف مكانها غيرهم ولا إن كانت حية أو ميتة.

وأشار الخطاب إلى أن مفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان تطلب منه – أوباما – دعم كاميليا شحاتة، وفعل ما يمليه عليه ضميره لإنقاذ إنسانة معرضه للخطر.

وانتهى الخطاب بمطالبة أوباما بإعطاء الشعوب العربية والإسلامية درسا في حقوق الإنسان بإنقاذه لزوجة الكاهن المسلمة.

في المقابل، رفضت قيادات كنسية رفيعة المستوي الحديث عن كاميليا أو مكان تواجدها مشددة علي أن الأمر في يد البابا شنودة وحده وأنه شأن كنسي لا علاقة لأحد به طالما أن كاميليا وزوجها موافقان على قرارات البابا.

وشددت هذه القيادات على أن كاميليا لم تشهر إسلامها وأن ما يشاع عن ذلك هو محاولة لخلق مشكلة طائفية بدون أي داع.

من جانبه قلل القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية، من أهمية الحديث عن كاميليا أو ظهورها، وقال "اللي عايز يكتب يكتب، واللي عايز يقول يقول، لا نستطيع أن نمنع الناس من الكلام، وأضاف "الأمن والأزهر يعرفون جيدا القصة وحقيقة الموضوع ومن يرغب في التأكد عليه بالذهاب إلى وكيل الأزهر وسؤاله".

ورفض سرجيوس الحديث عن كاميليا أو عن مكان تواجدها مشيرا إلى أنه لم يسمع البابا شنودة يتحدث في هذا الموضوع مطلقا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية