كرّم الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، والدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومي للترجمة، مساء أمس الخميس، المترجم الفلسطيني صالح علماني، والمترجمة سحر توفيق، وذلك ضمن احتفالية «يوم المترجم»، بالمركز القومي للترجمة، بحضور كوكبة من المترجمين والمثقفين.
وقام وزير الثقافة بتسليم جوائز رفاعة الطهطاوي والشباب والثقافة العلمية، حيث حصل المترجم الدكتور مراد تدغوت، على جائزة رفاعة الطهطاوي، عن كتاب «الكتاب العربي المخطوط».
وفازت سارة عادل عبداللطيف، بجائزة الشباب للترجمة، عن كتاب النظرية النقدية، كما فازت أميرة على عبدالصادق بجائزة الترجمة العلمية.
وقال وزير الثقافة، في بداية حديثه أنه في عام ٢٠١٧ دفع المركز القومي للترجمة، لطباعة حوالي ٢٧٠ عنوانًا، قائلا: «لو أجرينا عملية حسابية بسيطة لوجدنا أننا نصدر كل يوم تقريبًا عنوانًا مترجمًا للعربية»، مشيرا إلى التنوع في التخصصات، ومؤكدا على أن عناوين المركز تغطي مساحة كبيرة من اهتمامات القارئ المصري والعربي.
وأضاف النمنم: «أنه عندما أعلنت جائزة نوبل للآداب، كانت قد صدرت أربعة أعمال عن المركز للأديب الياباني كازو إيشجوروا، الحاصل على الجائزة هذا العام، وهذا شيء يبعث على الفخر لدقة المتابعة»، مشيرا إلى الراحلين المبدعين في مجال الترجمة، وهم الدكتور مصطفى لبيب، الدكتور أحمد محمود، وغيرهم.
وتابع وزير الثقافة، أن «المركز القومي للترجمة مؤسسة ثقافية مصرية عربية، من أموال المصريين، وليست حكرا للأجيال السابقة، وينبغي للشباب أن يتقدموا، فلديهم فرصة كبيرة»، مضيفا: «عليكم أيها الشباب، أن تسقطوا هذا الاحتكار، فهناك انفتاح ثقافي ،ولابد ان تتقدموا عليه، وأومن بأن مستقبل الشباب أفضل من مستقبل غيرهم».
وفي سياق متصل، أكد أنور مغيث، أن «الترجمة تستحق أن نحتفى بها، وقد عرفت الدولة المصرية ثلاث لحظات مهمة في دعم الترجمة، ارتبطت بثلاثة من كبار مفكرينا: تأسيس مدرسة الألسن بإشراف رفاعة الطهطاوى، ثم لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ومشروع الألف كتاب برعاية طه حسين، وأخيرًا المشروع القومى للترجمة ثم المركز القومى للترجمة».
كما تضمن الختام فيلم تسجيلي عن إنجازات المركز.