نعى الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، وفاة الصحفي والكاتب الكبير صلاح عيسي، الذي وافته المنية مساء اليوم الاثنين.
أخبار متعلقة
وأكد «النمنم»، أن «الساحة الثقافية والصحفية تفقد ركنا كبيرا من أركانها ورائدا من روادها، تاركا بصمة ستبقي في ذاكرة المصريين».
وأضاف أن «صلاح عيسي لم يكن كاتبا متابعا للأحداث، أو صحفيًا فقط، بل كان مؤرخا ناجحًا، وصاحب آراء مؤثرة».
وقدم وزير الثقافة، خالص العزاء لأسرة الراحل وأصدقائه ومحبيه، داعيا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وإلى الشعب المصري في وفاة أحد أهم رواد الصحافة ومؤرخي مصر.
وُلد «عيسى» في 14 أكتوبر 1939، في قريته «بشلا» بمركز ميت غمر، محافظة الدقهلية، وحصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية عام 1961، عمل بعده في عددٍ من الوحدات الاجتماعيّة في الريف، وبدأ حينها إرهاصات الكتابة، حيث انطلق من القصّة القصيرة، قبل الاهتمام بالكتابة التاريخيّة، ثُم التفرّغ للعمل الصحفي، الذي بدأه في جريدة الجمهورية عام 1972، وقد شارك في تأسيس وإدارة عدد من الصحف والمجلات المصرية، مثل «الكتاب والثقافة الوطنية والأهالى واليسار والصحفيون»، وكان آخرها رئاسة تحرير جريدة «القاهرة».
كان أول كتاب لصلاح عيسى عام 1979، وهو «الثورة العرابية»، وتوالت كتاباته التي من أبرزها «مثقفون وعسكر، تباريج جريج، دستور في صندوق القمامة، حكايات من دفتر الوطن، ورجال ريال وسكينة».
