تغييرات جذرية ستطرأ على حياة المرأة السعودية في ظل خطة الإصلاحات التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفقا لما تراه صحيفة «نيويورك تايمز».
ونشرت الصحيفة ذائعة الصيت عالميا، تقريرا عن القرارات العديدة التي اتخذتها السعودية، وتخص المرأة بشكل مباشر، حسبما نشر موقع «سبوتنيك»
وشهدت الفترة الاخيرة إصدار ولي العهد لقرارات تسمح للمرأة بقيادة السيارة، وشغل مناصب رفيعة، ودخول مدرجات الملاعب الرياضية، حتى أنه بات من المحتمل أن تعمل السعوديات كشرطيات مرور.
وترى الصحيفة أن قرارات بن سلمان أدت إلى تسارع وتيرة التغييرات التي تطرأ على المرأة السعودية، في خطوات واسعة وغير مسبوقة بتاريخ المملكة.
وقالت الصحيفة إن التأثير المنشود سيعتمد على عدة عوامل أهمها مكان الإقامة والعمر واستعداد الوالدين لتقليل هيمنتهم عليهن، إلا أن الصحيفة شددت على أن التغيير بدأ بالفعل.
وأوضحت الصحيفة أن ما يقرب من ثلثي السكان السعوديين البالغ عددهم 22 مليون نسمة هم تحت سن 30 عاما، كما أنهم أكثر أكثر انفتاحا على العالم بسبب دراسة الكثير منهم خارج البلاد في الولايات المتحدة ودول أوروبا، بجانب وجود ملايين القنوات على الأقمار الصناعية، وشبكات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الصحيفة أن تلك التغييرات التي كان سببها الرئيسي إصلاحات محمد بن سلمان، تجعله يبرز كواحد من أكثر القادة السعوديين ديناميكية.
ولاقت إصلاحات ولي العهد استحسانا ودعما من جانب الشباب السعودي، الذين وصفوا بن سلمان بالـ«بطل الشجاع».
وألقت الصحيفة الضوء على قرار ولي العهد السعودي بتحجيم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إثر إلغاء السلطة الممنوحة لها بمطاردة وإلقاء القبض على الأشخاص، مؤكدة أنه القرار الأهم والأكثر تأثيرا.
يذكر أن العديد من الناشطات السعوديات أكدن بدء التحرك للضغط من أجل إلغاء قانون ولاية الرجل على المرأة، والذي ينص على ضرورة حصول المرأة على موافقة ولي أمرها، مثل والدها أو زوجها، للسفر أو العمل.