x

أول رد سعودي على شراء محمد بن سلمان أغلى قصر في العالم

الثلاثاء 19-12-2017 00:58 | كتب: بوابة الاخبار |
محمد بن سلمان - صورة أرشيفية محمد بن سلمان - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

علق أحد أفراد الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، الإثنين، على الأنباء التي تحدثت عن شراء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قصرًا عريقًا في فرنسا، بحسب موقع «سبوتنيك».

نفى الأمير سطام بن خالد آل سعود‏، في سلسلة تغريدات على حسابه عبر موقع «تويتر» صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أنها مجرد إشاعات وأكاذيب، على حد وصفه.

كانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية قد زعمت قبل يومين أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو المشتري لقصر لويس الرابع عشر التاريخي في فرنسا قبل عامين بملبغ 300 مليون دولار.

‎وقال الأمير سطام بن خالد آل سعود‏: «حرب إعلامية وشائعات مازلت مستمرة على ولي العهد حفظه الله بدأت بكذبة اليخت ثم اللوحة الفنية، وانتهت بقصر لويس 14 في فرنسا، كلها كاذبة يبثها إعلام مأجور وأقلام حاقدة، تلك الإشاعات والأكاذيب المستمرة لن تغير شيئًا».

<


‎وكتب الأمير سطام، في تغريدة أخرى: «أكاذيبهم وإشاعاتهم مستمرة مستهدفين (الجهلة والذين لايفكرون ولا يبحثون عن صحة المعلومات التي يتلقونها) وهؤلاء كنز بالنسبة لهم ويستثمرون في عقول هؤلاء وللأسف أنهم متواجدون بكثرة في محيطنا العربي وهم من يخدم العدو، وصدق من قال: إن الجاهل عدو دينه ووطنه!!».

<


‎وقال، في تغريدة ثالثة: «إلى أبناء الوطن الكرام، كلنا يد واحدة كالسد المنيع الذي تسقط عنده هذه الإشاعات الكاذبة، لا ترددوا ما ينشر من قبل الحاقدين على الوطن، يجب التبليغ عن الخونة ومثيري هذه الإشاعات بشبكات التواصل الاجتماعي ومحاسبتهم ليكونوا عبرة لغيرهم».

>

‎وهذا أول تعليق سعودي من نوعه حول ادعاء الصحيفة الأمريكية بشأن ملكية القصر التاريخي، رغم أن الأمير الشاب لا يتقلد أي منصب في بلاده، إلا أنه أحد أفراد الأسرة الحاكمة.

كانت الصحيفة الأمريكية ذاتها قد زعمت أن أميرًا سعوديا مغمورا اشترى مؤخراً لوحة الفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي «سلفاتور موندي»، بمبلغ 450 مليون دولار، قبل أن تزعم صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن ولي العهد السعودي هو المالك الحقيقي للوحة باهظة الثمن، ‎غير أن صالة كريستي للمزادات كشفت لاحقا هوية المشتري الحقيقي للوحة، وهو متحف اللوفر في أبوظبي والذي افتتح أبوابه مؤخراً للزوار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية