x

مأساة فقدان الإبن تدفع «همت» إلى محكمة الأسرة: زوجي يُجبرني على الإلحاد بالله

الجمعة 22-12-2017 14:33 | كتب: ابتسام محمود عباس |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تتعدد الأسباب التي تدفع الزوجات لرفع دعاوى الخلع من أزواجهن، أما ما دفع (همت) لطرق أبواب محكمة الأسرة بأكتوبر لرفع دعوى خلع ضد زوجها (إياد) أن زوجها اتجه إلى الإلحاد وسبّ الذات الإلهية وفقدان إيمانه بالله.

تقول «همت.م»، في دعواها، إنها تزوجت منذ تسع سنوات وأنجبت ولدين، وإنها كانت تعيش حياة مستقرة طيلة السنوات الماضية، إلى أن أصيب طفلها الأكبر بمرض نادر في المخ وتسبب هذا المرض في وفاته، مما تسبب في إصابة زوجها بحالة نفسية سيئة جعلته يفقد إيمانه بالله، بل محاولة إقناعها هي أيضًا بإنكار وجود الله، وأن الدين لا فائدة منه، وأنه إذا كانت توجد فائدة منه كان ابننا قد شُفي، كما منعني من أداء الفرائض مثل الصلاة والصوم.

وتتابع: «وصل به الجنون إلى أن يجبر طفلي الآخر على سب الدين وإقناعه بعدم وجود الله، ودائمًا كان يقول له (إذا كان الله موجود كان أخوك عاش)، حتى وصل به الحال إلى أنه يرفض ذهاب ابني إلى المدرسة ويعلل ذلك بأن التعليم ليس له فائدة، مما جعل المدرسة تنذرني بفصل ابني عدة مرات».

وأضافت همت باكية: «حياتي تدمرت، فبعد فقدان طفلي تمنيت الموت بعده وفكرت في الانتحار، لكني تماسكت بتقربي من الله وحتى أكون موجودة لزوجي وطفلي الآخر، وحاولت كثيرا أن أعمل على إخراجه من حالته النفسية، لكن كلما تحدثت معه وحاولت إقناعه بإيمانه بالله والذهاب إلى طبيب نفسي يقوم بالتعدي عليّ بالضرب والسب حتى أفقد الوعي لدرجة أن أهله أنفسهم فقدوا الأمل في إصلاح حاله».

وتقول الزوجة إنها تخشى على طفلها من الضياع والانسياق وراء والده، خاصة أن الطفل في سن صغيرة، وهو ما دفعها إلى محكمة الأسرة لرفع الدعوى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية