واحدة من أغرب القصص أمام محكمة الأسرة بالتجمع حملت تفاصيلها دعوي طلاق للضرر أقامتها زوجة شابة وطلبت فيها الحكم بصفة مستعجلة بتطليقها بعد تأكدها من جنون زوجها وانشغاله بأعمال السحر والشعوذة التي انتهت باقتناعه أنه متزوج من إحدي الجنيات وله منها أطفال.
أخبار متعلقة
وقالت الزوجة في دعواها –حصلت المصري اليوم عليها- إنها متزوجة قبل 5 سنوات، واكتشفت في آخر عامين منهم أن زوجها أصبح مهووس بالبحث على شبكة الإنترنت عن كتب الدجل وكيفية عمل الأسحار السفلية وتحضير الجن، وبعض الأدوات التي تستخدم وتساعده في هذه الأعمال.
وأضافت الزوجة: «زوجي بدأ يعتاد الجلوس بمفرده في غرفة مظلمة طوال اليوم ويطلب منها وطفليهما عدم طرق باب الغرفة عليه أو فتحها حتي يخرج بنفسه».
وتابعت: «في إحدى المرات غلبني الفضول أصنت عليه، وكانت صدمتي كبيرة عندما سمعته يهذي بكلمات غير معروفة ويتحدث لاشخاص رغم وجوده في الغرفة بمفرده».
وحكت الزوجة في دعواها «فضلت عدم الحديث معه خشية إتهامي بافتعال مشاكل، لكن بعد فترة فوجئت به يخبرني أنه متزوج من»جنيه«، وأنه لا يستطيع معاشرتي لأن الجنية تغير عليه، وأنه غير قادر على إغضابها لأنها تساعده في تسهيل كل أعماله».
ولفتت الزوجة في شكواها أمام محكمة الأسرة إلى أنه «بالرغم من رفضي التام لكل هذا، اضطررت إلى تحمل هذا الوضع لأكثر من عامين من اجل أولادي لأنني لا أستطيع الإنفاق عليهم لكونهم في مراحل تعليمية مختلفة».
واختتمت: «إضطررت إلى اللجوء للمحكمة بعدما ازدادت الأمور سوء وترك زوجي عمله وتفرغ للعمل في السحر وإقناع النساء بأنه قادر على تزويج العانس وعلاج العاقر منهما، وإخراج الجان والعفاريت من الأجساد المصابة، وتحول إلى دجال».
