بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الخميس، جلسة طارئة للتصويت على قرار يرفض اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، بكلمة حاسمة لفلسطين أكدت أن «القدس هي مفتاح السلم والحرب».
وفي مستهل الجلسة، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن القرار الأمريكي لن يؤثر على وضع القدس وإنما يؤثر على وضع الولايات المتحدة كوسيط للسلام.
وأضاف أن الولايات المتحدة أضاعت فرصة للعدول عن قرارها لتلتحق بالمجتمع الدولي وتنهي عزلتها في العالم.
وأكد «المالكي» أن القدس هي مفتاح السلم والحرب في منطقة الشرق الأوسط»، معتبرًا أن «القرار الأمريكي يخدم الحكومة الإسرائيلية ويشجع التطرف والإرهاب في المنطقة».
وستصوت الجمعية التي تعد 193 عضوًا على مشروع قرار يؤكد أن القدس هي من القضايا التي ينبغي حلها عبر التفاوض، وأنه ينبغي إبطال أي قرار يتعلق بوضعها.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدد بوقف المساعدات المالية عن الدول التي ستصوت لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به اليمن وتركيا.
وتحمل مسودة القرار الذي سيتم التصويت عليه اليوم ما ورد في النص الذي عرضته مصر على مجلس الأمن الدولي، وعطلت واشنطن إقراره باستخدام الفيتو.
يذكر أن تبني القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزم بالنسبة لواشنطن، ويشكل إدانة رمزية فقط للخطوة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس.