أفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) بأن مصدرا رسميا أردنيا، نفى وجود أي خلافات مع الوفد البرلماني السعودي، في اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي في المغرب الأسبوع الماضي.
وأكد المصدر البرلماني، الذي رافق رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، للوكالة، أن الحديث عن اعتراض الوفد السعودي على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس أمر غير صحيح.
وذكر المصدر أن الوفد السعودي لم يكن عضوا في لجنة صياغة البيان الختامي للاجتماع، التي ضمت الأردن، وفلسطين، ومصر، والمغرب، مشيرا إلى أن تأكيدات الوفد البرلماني الأردني على الوصاية على المقدسات وردت في البند الأول من البيان الختامي، وأن الوفود البرلمانية العربية وافقت على بنود البيان بالإجماع.
وكانت بعض وسائل الإعلام ذكرت، أن ثمت خلاف نشب في اجتماع البرلمان العربي الذي انعقد مؤخرا في المغرب بين وفدي الأردن والسعودية حول الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وأن مشادات كلامية حصلت بين رئيس البرلمان الأردني، ورئيس الوفد السعودي حول الوصاية الأردنية.
وزعمت المصادر ذاتها أن الوفد السعودي حاول تجاهل الوصاية الأردنية، لأنه يرى أنها تحول دون منح القدس بعدا إسلاميا.