نفى الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ما تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية الإلكترونية الأجنبية بشأن قيام فريق عمل فرنسي بتصنيع أو استخدام جهاز روبوت داخل الهرم الأكبر، لمعرفة أسرار وخبايا الحجرات داخله، حيث يتسنى للروبوت الوصول للممرات الداخلية الضيقة بالهرم، والتي لا يستطيع أحد الوصول إليها.
وأكد «وزيري» في بيان، الأحد، أن هذه الأنباء عارية تمامًا من الصحة، حيث إن وزارة الآثار واللجنة الدائمة للآثار المصرية لم تعطِ أي موافقات على تصنيع أو استخدام جهاز الروبوت داخل الهرم الأكبر لأي جهة محلية أو عالمية، كما لم تتقدم أي جهة بمثل هذا الطلب، مشيرًا إلى أن استخدام مثل هذه الأجهزة يتم بناءً على العديد من الأبحاث والدراسات العلمية ولا يسمح باستخدامها لمجرد ادعاءات شخصية، الأمر الذي من شأنه الحفاظ على الآثار وحمايتها.
وناشد «وزيري» الجميع تحري الدقة قبل نشر أي معلومات مغلوطة من شأنها المساس بالآثار المصرية.