أوصت الدوائر الأمنية الإسرائيلية الحكومة بالسماح للسلطة الفلسطينية باستيراد 50 آلية مدرعة روسية الصنع، وهو ما كانت إسرائيل ترفضه قبل 5 سنوات.
وذكرت «هاآرتس» في موقعها الالكتروني اليوم الجمعة أن روسيا كانت قد اقترحت تزويد السلطة الفلسطينية بزعامة الرئيس «محمود عباس» بهذه الآليات المدرعة المزودة بأسلحة خفيفة فقط.
وأرسلت روسيا عربات مدرعة إلى الأردن حيث تم تدريب عناصر الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية على استخدامها كجزء من برنامج تدريبي بقيادة الولايات المتحدة بهدف رفع مستوى قدرات جهاز الأمن التابع للسلطة الفلسطينية .
وطلبت السلطة الفلسطينية مؤخرا السماح بدخول هذا الآليات المدرعة وأثارت القضية مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوصت قيادة المنطقة الوسطى ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية بأن تلبي الحكومة طلب السلطة الفلسطينية على ضوء التحسن الكبير في التعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة.
ولكن الصحيفة أشارت إلى أن من المحتمل على ما يبدو أن يربط رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» ووزير الدفاع الإسرائيلي «ايهود باراك» هذه الإيماءة بالجهود الرامية لإقناع السلطة الفلسطينية بالانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى المفاوضات المباشرة .
ويذكر أن «عباس» صرح أمس الخميس بأن الفلسطينيين لن ينتقلوا إلى المفاوضات المباشرة إلا عندما يتم تحقيق تقدم في المفاوضات غير المباشرة.
ودعت الإدارة الأمريكية وإسرائيل السلطة الفلسطينية إلى ضرورة الانتقال إلى مفاوضات مباشرة على أن تنطلق بداية سبتمبر المقبل وهو موعد انتهاء المفاوضات التقريبية التي ترعاها واشنطن منذ 9 مايو الماضي.