x

«زي النهارده».. وفاة سيمون بوليفار 17 ديسمبر 1830

الأحد 17-12-2017 05:57 | كتب: ماهر حسن |
10)
 - صورة أرشيفية 10) - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

في ٢٤ يوليو ١٧٨٣ وفي كاراكاس في فنزويلا، ولد المحرر سيمون بوليفار، الذي تدين له الكثير من دول أمريكا اللاتينية باستقلالها ولسيمون بوليفار تمثال في القاهرة خلف فندق سميراميس على مقربة من ميدان التحرير.

وكان بوليفار في شبابه مغرما بانتصارات نابليون في إسبانيا وظل يراوده هاجس في أن يفعل الشىءنفسه مع الاستعمار الإسبانى في أمريكا الجنوبية، فلما عاد لفنزويلا في ١٨٠٧ اشترك في جمعيات تناهض الاحتلال الإسبانى واستطاع في ١٩ إبريل ١٨١٠ الإطاحة بالحاكم الإسباني فنسينت دى إمبران.

وفي ١٨١١ أعلن المجلس الوطنى استقلال فنزويلا ثم انخرط بوليفار في الجيش وظلت المواجهات بينه وبين الإسبان سجالا حتى دخل منتصرًا إلى كاراكاس بصفته منقذًا، واستولى على الحكم لكنه كان حكمًا ديكتاتوريًا، فاندلعت حرب أهلية وأعادت إسبانيا احتلال كاراكاس وغادر بوليفار فنزويلا إلى كارتاجينا وواصل ثورته واستسلمت القوات الملكية وتم إعلان جمهورية كولومبيا الكبرى وانتخابه رئيسًا لدولة فدرالية ضمت فنزويلا وغرناطة الجديدة.

ثم حرر كاراكاس في يونيو ١٨٢١ والإكوادور في مايو ١٨٢٢وفي ١٨٢٧دبّ خلاف بين غرناطة الجديدة وفنزويلا التي انفصلت عن كولومبيا في ١٨٢٩ فأصيب بوليفار باليأس وغادر إلى إسبانيا وهناك توفي «زي النهارده» في ١٧ ديسمبر ١٨٣٠.

ويقول الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل أن بوليفار يمثل أيقونة تحرر عالمي ولاتيني وأن قاد جزءا مهما من حركة تحرر عالمي بعد تقلب الاستعمار على دول أمريكا اللاتينية، وكانت متنازعة بين الاحتلال الإسباني تارة والفرنسي تارة أخرى والبرتغالي تارة ثالثة، ويمكن اعتباره الرديف اللاتيني لعبدالناصر مع الفارق الزمني الكبير، وليس بغريب مثلا أن تجد رئيسا مثل شافيز يصف نفسه بأنه ناصري، وقد لعب بوليفار الدور الرئيسي في تحرر كاراكاس وكولومبيا وفنزويلا والإكوادور.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية