ولد محمد أمين الحافظ، والذي كان رئيسا لسوريا في الفترة من ٢٧ يوليو ١٩٦٣ إلى ٢٣ فبراير ١٩٦٦ في عام ١٩٢١ بمدينة حلب.
تخرج الحافظ في الكلية العسكرية عام ١٩٤٦، وشارك في حرب ١٩٤٨، وشغل منصب وزير الداخلية قبل أن يتسلم رئاسة الجمهوريةوقد شهد عهده توجهًا اشتراكيًا للاقتصاد وقد أطيح به إثر انقلاب قاده ضده صلاح جديد، وألقى القبض عليه قبل أن يفرج عنه بعد حرب ١٩٦٧ ليعيش بعد ذلك منفيا في العراق، إلى أن عاد إلى سوريا في نوفمبر ٢٠٠٣ على أثر الغزو الأمريكى للعراق.
وكان قد اختير ليكون عضوًا في مجلس القيادة العسكرية الأعلى للجيش الذي تشكل في ١٩٥٦من ٢٤ قائدا من الجيش السورى والملحق العسكرى المصرى عبدالمحسن أبوالنور وكان بين ١٤ ضابطًا سوريًا سافروا إلى مصر لاقتراح الوحدة مع مصر على الرئيس عبدالناصر، والتى انتهت بقيام الجمهورية العربية المتحدة في ٢٢ فبراير ١٩٥٨ وخلال فترة الوحدة بقى في القوات المسلحة خلافًا لمعظم ضباط مجلس القيادة العسكرية الأعلى للجيش، الذين سرحهم المشير عامر.
أمّا أمين الحافظ فقد نقل إلى الإقليم الجنوبى (مصر) ليشرف على أحد القطاعات العسكرية هناك وكان بعد عودته من منفاه أقام في بلده حلب والتزم الصمت ولم يتحدث للصحف أو القنوات التليفزيونية، التزامًا بوعد قطعه، إلى أن توفي في مثل هذا اليوم في ١٧ ديسمبر ٢٠٠٩ وكان الإعلامى أحمد منصور قد التقاه في برنامجه «شاهد على العصر» في قناة الجزيرة في ١٠ يناير ٢٠٠٥.