كشفت أحدث الإحصاءات الطبية عن معاناة نحو 9 ملايين بالغ من أضرار الوحدة والتي يماثل تأثيرها السمنة أو تدخين 15 سيجارة يوميا.
وتوصف الوحدة على كونها «وباء اجتماعيا قد يقتل» يستدعي تبني الحكومات لسلسلة من المبادرات لتخفيف أعباء الوحدة والعزلة الاجتماعية.
فقد أوضحت أحدث الدراسات الصادرة عن كلية الطب جامعة «نيويورك» أن الوحدة ليست مقتصرة فقط على كبار السن، بل على الأشخاص من كافة الفئات العمرية وأن لها أضرارا عميقة على الصحة.
وأشارت الدراسة إلى أن العزلة لها تأثير مماثل على الصحة لتدخين 15 سيجارة يوميا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه معظم الأطباء الممارسين العاميين أن ما لا يقل عن 5 مرضى ممن يعانون الوحدة تصل تكلفة رعايتهم الصحية والاجتماعية إلى ما يقرب من 2.5 مليون دولار سنويا، فضلا عن مواجهتهم مخاطر أعلى للوفاة المبكرة.
وشددت الأبحاث الطبية على الآثار الاجتماعية المدمرة للوحدة على الأشخاص وعلى صحتهم العقلية والنفسية، فضلا عن مضاعفة فرص الوفاة المبكرة بمعدل الثلث.