أنهت البورصة المصرية تعاملات الأحد، (أولى جلسات شهرأبريل) على صعود ملحوظ، مواصلة رحلة تعويض الخسائر بدعم من صعود الأسهم القائدة، وسط عمليات شراء انتقائية من قبل المستثمرين الأجانب في الوقت الذي اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع.
أخبار متعلقة
وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة «egx30» مرتفعاً 1.7% ، بعد أن كسب 94 نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند 5558 نقطة، فيما ارتفع مؤشرا الأسعار بنسب وصلت إلى 5.5 % بعد ارتفاع أسعار إغلاق 167 ورقة مالية في مقابل انخفاض 11 ورقة أخرى.
واستمرت جلسة التداول لمدة 4 ساعات كأولى الجلسات الطبيعية، بدلاً من 3 ساعات وفقاً للقرارات الاستثنائية التي اتخذتها الهيئة قبل استئناف العمل في البورصة.
وبلغت التعاملات الاجمالية 771.1 مليون جنيه، متضمنة تعاملات على السندات بنظام المتعاملون الرئيسيون، واستحوذت المؤسسات على 62% من التعاملات الاجمالية مقابل 38 % للأفراد.
واستردت الأسهم 7 مليار جنيه خلال تعاملات، الأحد، لتصل اجمالي ما عوضته خلال التعاملات الماضية 40 مليار جنيه، مقابل 101 مليار جنيه اجمالي خسائرها منذ اندلاع ثورة الخامس وعشرون من يناير الماضي.
وارتفعت أسهم أوراسكوم للإنشاء، وأوراسكوم تليكوم، والقلعة للاستشارات، وطلعت مصطفى، والتجاري الدولي، وحديد عز، وبالم هيلز، بنسب تراوحت بين 0.1% و 8%.
كانت أكبر الانخفاضات من نصيب أسهم أسمنت بورتلاند طرة، والسويس للأسمنت، والمجموعة المالية هيرمس، بنسب وصلت إلى 9.9%.
وعلق محمد عبدالرحيم، محلل مالي على الجلسة قائلاً، إنها شهدت عمليات شراء انتقائية دفعت الأسهم للصعود على عكس ما كان متوقع، لافتاً إلى أن التوقعات تشير إلى عمليات جني أرباح خلال جلسة الأحد.
