أخبار متعلقة
قبل الدكتور عماد أبوغازي، وزير الثقافة، السبت، استقالة الفنان رياض الخولي من منصبه كرئيس للبيت الفني للمسرح، وهي المرة الثالثة، التي يتقدم فيها الخولي باستقالته، حيث سبق له طلب الاستقالة مرتين وكان وزير الثقافة يرفض طلبه، وخلال هذه المرة جمعته جلسه مطولة مع الوزير انتهت بقبول الاستقالة.
لم يمر على رياض الخولي في منصبه أكثر من 5 أشهر، حيث تسلم مهامه كرئيس للبيت الفني للمسرح بداية نوفمبر الماضي خلفا لتوفيق عبد الحميد، الذي استقال أيضًا، وبعد مرور شهرين على رياض الخولي في المنصب طلب الاستقالة، لكن فاروق حسني، وزير الثقافة وقتها، طلب منه التأني، فعاد لمكتبه وعقد اجتماعات متفرقة مع بعض المضارين، الذين يشعرون بتظلمات فئوية من هيكلهم الوظيفي وأجورهم، وهي تراكمات لعهود قديمة، ثم عاود الخولي تقديم استقالته للمرة الثانية بعد ثورة 25 يناير حين شعر بتفاقم المشكلات وبأن الأجواء غير مواتية لعمل أي إنجاز، إلا أن مسؤولي وزارة الثقافة نصحوه بالتمهل.
وبعد خروج مظاهرات ضده، الأسبوع الماضي، شارك بها عدد من موظفي البيت الفني للمسرح، بينهم سلوى عرابي الحاصلة على حكم محكمة يوصي بإعادة النظر في درجتها الوظيفية – على حد قولها، شعر الخولي أن الكيل قد فاض فتقدم باستقالته للمرة الثالثة ولم يغادر مكتب الوزير إلا بعد تأكده من قبول الاستقالة.
