قررت شركة «أليس» الإيطالية لخدمات الإنترنت والتليفون المحمول إنهاء تعاونها مع عارضة أزياء إيطالية أمريكية، فانيسا هيسلر، صديقة المعتصم القذافي السابقة، لرفضها التراجع عن تصريحاتها التي أشادت فيها بليبيا تحت حكم القذافي.
وذكرت «أليس» على موقع «تويتر» أنها «لم تعد تتعاون مع فانيسا هيسلر لعمل الدعاية لها بعد تصريحاتها التي امتدحت فيها المعتصم، الذي لقي حتفه مع والده أثناء محاولتهما الهرب سويا من مدينة سرت، في أكتوبر الماضي، بعد أن أحكم الثوار الليبيون الحصار عليها».
وذكرت مجلة «كلوزير» الفرنسية أن «أليس» بررت قرارها بإيقاف التعاون مع فانيسا التي اتجهت للعمل السينمائي برفضها التراجع عن تصريحاتها التي وصفت فيها ثوار ليبيا بـ«المتمردين المتطرفين الذين لا يعرفون ما يفعلون».
وكانت فانيسا، 23 عاما، قد أدلت بتصريحات لمجلة «ديفا إيه دونا» الإيطالية أكدت فيها أنها تشعر بذكريات جميلة من العلاقة التي كانت تربطها لمدة 4 سنوات مع المعتصم القذافي. وأضافت أن عائلة القذافي «ليست مثلما يقال عنها في وسائل الإعلام، فأفرادها أناس طبيعيون ومعتدلون» وأن لييبا «تحت حكم القذافي لم تكن دولة تطرف ديني».
وقالت إنها تشعر بالغثيان بعد سقوط نظام القذافي ولم تستطع حتى الآن أن تصدق ما حدث، منتقدة إيطاليا وفرنسا وبريطانيا لقيامهم بتمويل الحملة العسكرية التي شنها حلف شمال الأطلنطي للإطاحة بأسرة القذافي.