x

الاتحاد الأوربي: مقتل «القذافي» نهاية للطغيان بداية للديمقراطية.. والمصالحة «مطلوبة»

الخميس 20-10-2011 18:26 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

قال قادة الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية، في بيان مشترك، الخميس، إن الأنباء التي ترددت عن مقتل معمر القذافي ستسمح لليبيا بـ«اعتناق مستقبل ديمقراطي جديد».

وفي الوقت نفسه، دعوا الحكومة الحالية المتمثلة في المجلس الانتقالي الليبي إلى إطلاق «عملية مصالحة واسعة النطاق»؛ لتوحيد الفصائل الليبية المختلفة، وتمهيد الطريق لعملية «انتقال ديمقراطية وسلمية تتسم بالشفافية».

وقال رئيس التكتل، هيرمان فان رومبوي، ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو: «وفاة معمر القذافي تمثل نهاية لفترة طغيان وقمع عانى منها طويلا الشعب الليبي»، وأضاف: «الآن يمكن لليبيا أن تطوي صفحة في تاريخها وتعتنق مستقبلا ديمقراطيا جديدا».

وقال وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، إن مقتل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي يمثل نهاية 42 عاما من الطغيان وبداية الديمقراطية في ليبيا، وأضاف جوبيه للصحفيين أثناء زيارة إلى نيودلهي: «إنها بداية عهد جديد.. بداية الديمقراطية وإعادة الإعمار في ليبيا».

فيما اعتبر عضو مجلس الشيوخ الأمريكي البارز، جون ماكين، أن موت معمر القذافي يؤذن بنهاية «المرحلة الأولى» من الثورة الليبية، داعيا لعلاقات أوثق بين واشنطن وطرابلس.

 وقال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري في بيان له: «يمثل موت معمر القذافي نهاية المرحلة الأولى من الثورة الليبية، فبينما لايزال بعض القتال في مراحله النهائية، فإن الشعب الليبي حرر بلاده».

 وأضاف ماكين: «بإمكان الشعب الليبي أن يركز الآن كل طاقاته الهائلة على تعزيز وحدته الوطنية، وإعادة بناء بلاده واقتصاده، والمضي قدما بعملية انتقاله الديمقراطي، وصيانة كرامة جميع الليبيين وحقوقهم الإنسانية».

وقال ماكين: «على الولايات المتحدة، وكذلك حلفائنا الأوروبيين وشركائنا العرب، أن نعزز دعمنا للشعب الليبي خلال سعيه لإنجاح المرحلة المقبلة من ثورته الديمقراطية كما نجح في معركة تحرير بلاده».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية