قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن المجتمع الدولي يعتمد في علاقاته على القوة والقدرة وليس العدل، مشيرًا إلى أن العرب ليس لديهم قوة تأثير كبيرة للضغط على صانع القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أن الجامعة العربية يمكنها إيفاد عددًا من وزراء الخارجية للتفاوض مع الإدارة الأمريكية حول حق العودة للفلسطينين، مشيرًا إلى أن العالمان الإسلامي والمسيحي يجب أن يتحدا لحل قضية القدس.
وعن الموقف البريطاني من القرار الأمريكي قال «الفقي»، إن بريطانيا لن تؤيد صراحة القرار الأمريكي حول القدس لكنها ستحث بعض دول شرق أوروبا الصغيرة على تأييده، قائلًا: «القرارات الدولية في الكتب فقط.. لكن قوتها الإلزامية غير قائمة».
وأشار «الفقي» إلى أن الخلافات الحالية بين بعض الدول العربية تحول دون الدعوة لعقد قمة عربية طارئة لمناقشة القرار الأمريكي بشأن القدس، موضحًا أن الانشقاق داخل مجلس التعاون الخليجي لا يسعد مصر.