أعرب وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية محمود خليفة، عن تقديره لطواقم الاسعاف الذين يقومون بواجبهم الإنساني في إنقاذ حياة أبناء شعبنا، أمام آلة العدوان والإرهاب الإسرائيلية، وقال إن الأطقم الطبية إلى جانب الصحفيين، باتت في عين النار.
وقال وكيل وزارة الإعلام، في بيان اليوم الثلاثاء، أن كيان الاحتلال يشن حرب تطهير عرقي بحق شعبنا ومؤسساتنا وشبابنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ويعرض حياة المواطنين والصحفيين والمسعفين للخطر، ويستهدف الشباب بشكل متعمد لإيقاع خسائر بشرية كبيرة.
ووصف «خليفة» مزاعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، حول نقل سيارات الإسعاف للمتظاهرين، أنها جزء من حملة تحريض منظمة تقودها كافة مؤسسات الاحتلال وشخوصه؛ لتبرير الاعتداء على المسعفين والطواقم الطبية وإعاقة عملهم.
وحمّل خليفة الولايات المتحدة مسؤولية ما آلت إليه الأمور جراء تجاوزاتها للقانون الدولي وحمايتها لكيان الاحتلال؛ وطالب كافة المنظمات الصحية العالمية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، و«أطباء بلا حدود»، بالتحرك الفوري لحماية المسعفين الفلسطينيين، الذين تعرضوا في الماضي وما زالوا يتعرضون اليوم لموجة جرائم وإرهاب دولة، معتبرا أن تصريحات قادة الاحتلال هي تحضير لجريمة أكبر.