x

بريطانيا تنتقد سلوك «الإخوان»

الخميس 07-12-2017 20:42 | كتب: وكالات |
وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون- صورة أرشيفية وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون- صورة أرشيفية

انتقد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الخميس، جماعة الإخوان المسلمين والجهات المرتبطة بها في كلمة دعا فيها إلى حملة ديبلوماسية غربية جديدة في الشرق الأوسط لمواجهة «التطرف الإسلامي».

ودعا جونسون، الذي كان يتحدث أمام ديبلوماسيين وخبراء في وزارة الخارجية البريطانية في لندن إلى تواصل أفضل مع المسلمين في شتى أنحاء العالم، وقال إن «الإنحاء باللوم على التدخل الغربي في تأجيج التطرف الإسلامي يخدم رواية المتشددين».

وأضاف: «على الغرب الاندماج من جديد بشكل جماعي في عملية إحلال السلام في سورية»، داعيا الولايات المتحدة إلى إعطاء قوة دفع جديدة لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وتابع أن «جماعة الإخوان المسلمين أحد الأكثر الأطراف دهاء من الناحية السياسية في العالم الإسلامي»، لكنه انتقد أيضا سلوكها في الشرق الأوسط وبريطانيا.

وأردف: «من الخطأ تماما أن يستغل الإسلاميون الحريات هنا في المملكة المتحدة. ومن الواضح تماما أن بعض الجهات المرتبطة بالإخوان المسلمين مستعدة لغض الطرف عن الإرهاب».

وخلُص تقرير للحكومة البريطانية في 2015 في شأن الجماعة إلى أن الانتماء أو الارتباط بها يجب أن يعد مؤشراً محتملا للتطرف، لكنه لم يصل إلى حد التوصية بضرورة حظرها.

وعلى صعيد آخر، اعترف جونسون بارتكاب أخطاء سياسية فيما يتعلق بالتدخل في العراق وسورية، لكنه قال إن «هذا لا يبرر حدوث انسحاب ديبلوماسي من المنطقة».

وأضاف أن «السياسة الخارجية البريطانية ليست المشكلة، إنها جزء من الحل»، داعياً إلى تجدد دورها في سورية وإلى مزيد من العمل لوقف الصراع في اليمن وتحقيق تقدم في الجمع بين الفرقاء في ليبيا. وتابع «نريد قدرا من الارتباط أكبر وليس أقل».

وجاءت تصريحاته، بعد يوم واحد من اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أثار انتقادات دولية. وانتقد جونسون الخطوة الأمريكية، واعتبرها أنها «متسرعة».

وقال الوزير «نعتقد أنه لا بد من تحديد مستقبل القدس في إطار الاتفاق الذي يتم التوصل إليه من خلال المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وفي إطار حل الدولتين».

وأشار إلى أن «بعد هذا القرار الذي أعلنه الرئيس ترامب يود العالم أن يرى بيانات جادة من جانب الولايات المتحدة في شأن الطريقة التي ترى بها عملية السلام في الشرق الأوسط وكيفية الجمع بين الطرفين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية