احتجزت الأجهزة الأمنية في المنيا، وفدا كنسيًا يضم 75 شخصية كنسية من محافظة بورسعيد، قادم من محافظة أسيوط، بمدخل دير الأنبا صموئيل بطريق مصر- أسوان الصحراوي الغربي، أمام مدينة العدوة، وذلك لظروف أمنية تتعلق بوصولهم في وقت متأخر عقب غروب الشمس، ودون تنسيق مسبق.
وقال الراهب بولس الصموئيلي، أحد رهبان دير الأنبا صموئيل، ومسؤول أمن الدير، إن الوفد يضم الأنبا تادرس، أسقف بورسعيد، وعددًا من الآباء الكهنة، والخدام، وقد وصول إلى مدخل الدير على دفعتين، الأولى الساعة 2.30 ظهرًا، والثانية الساعة الرابعة عصرًا، بمدخل طريق الدير، ما دفع القوات الخاصة بالتأمين لاحتجازهم لظروف أمنية.
وأضاف في تصريحات صحفية أن المفاوضات مازالت مستمرة حول السماح لهم بالتوجه إلى الدير، أو العودة إلى استراحة تابعة للدير أو مطرانية مغاغة، لحين ظهور أول ضوء من صباح الخميس.
من جانبه، قال مسؤول أمني – رفض نشر اسمه – إن الفرق الأمنية المكلفة بتامين مدخل طريق الدير فوجئت دون سابق أخطار، وتنسيق مع الكنيسة، بوصول فوجين الأول يضم 50 شخصًا في الساعة الثالثة عصرا، والثاني يضم 25 شخصًا في الساعة الخامسة مساءً وجميعهم من القيادات الكنسية بمحافظة بورسعيد، قادمين من محافظة أسيوط، وطلبوا السير إلى الدير بعمق 25 كم مترا دون وجود أجهزة اتصالات أو رصف أو إضاءة، ونظرا للظروف الأمنية الراهنة تم منعهم، خوفا عليهم حيث ظهور الضوء، وقد توجه الوفدان إلى منزل مجاور لأحد الأقباط للإقامة حتى الصباح وسط تأمين الشرطة.