قالت مصادر كنسية مطلعة إن صحة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تحسنت بعد إجرائه جراحة فى العمود الفقرى، بمركز (شوان) الطبى بمدينة ميونيخ الألمانية.
وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، أن البابا يخضع لمتابعة بعد إجراء الجراحة الناجحة، ويتابع شؤون الكنيسة من خلال السكرتارية، موضحة أن البابا سيعود بعد أسبوعين إلى القاهرة، وأن الأطباء أكدوا تحسن حالته الصحية بصورة ملحوظة بعد إجرائه الجراحة.
وتابعت المصادر، رفيعة المستوى، فى تصريحات، أمس، أن البابا تواضروس الثانى كان قد شعر بإعياء شديد، ونصحه الأطباء بإجراء الجراحة بشكل مباشر، وباشرها الطبيب ميشيل ميلر، الخميس الماضى.
على جانب آخر، عُقدت بمقر المركز الإعلامى للكنيسة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فى الفترة من الأحد الماضى حتى أمس الأول، اجتماعات اللجنة المشتركة للإعلام بين الكنيستين القبطية والروسية.
وتضمن اللقاء كلمات افتتاحية للوفدين وعرضاً لتاريخ الكنيسة القبطية، وكذلك أنشطة المركز الإعلامى وخطته المستقبلية وعرضاً لأنشطة قنوات (أغابى) و(سى تى فى) و(مى سات) و(كوجى)، بالإضافة إلى الجلسة الختامية وعرض سبل التعاون بين الكنيستين القبطية والروسية، وعلى هامش الزيارة، قام الوفد الروسى بزيارة وكنائس وأديرة مصر القديمة.