قرر مدير نيابة السنبلاوين تحت إشراف المستشار أيمن عبدالهادي، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، باحتجاز 4 موظفين من العاملين بالوحدة المحلية لمركز السنبلاوين وضبط وإحضار 8 آخرين، للتحقيق معهم في التقرير المحال من الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، لاتهامهم بالتلاعب في دفتر 8 أملاك لصالح أحد المتبرعين بقطعة أرض لبناء فرع لجامعة الأزهر بناحية قرية طماي الزهايرة بدائرة المركز لتمكينه من استرداد الأرض مرة ثانية بعد تسجيلها بدفتر 8 أملاك باسم جامعة الأزهر ودخولها ضمن أملاك الدولة .
وطلبت النيابة تحريات مباحث الأموال العامة، في واقعة تزوير المستندات الحكومية، وسرعة ضبط وإحضار باقي المتهمين للتحقيق معهم .
وكان المحافظ أصدر القرار رقم 706 لسنة 2017 بإحالة كل من «عصام ا. م»، سكرتير الوحدة المحلية بميت غريطة، و«أحمد ع. ا»، فني زراعي بالوحدة المحلية بميت غريطة، و«هاني م. ا»، باحث قانوني برئاسة مركز ومدينة السنبلاوين، و«عبدالباسط ا. هـ»، فني شؤون هندسية بالوحدة المحلية بميت غريطة، إلى النيابة العامة والنيابة الإدارية مع وقفهم عن العمل لمدة ثلاثة أشهر أو لحين انتهاء التحقيقات بالنيابة العامة والإدارية أيهما أقرب مع صرف نصف الأجر.
كما أحال كلا من «عطوة ج. ع»، فني شؤون هندسية بالوحدة المحلية بميت غريطة، و«مصطفى م .ع»، و«محمود ع. ا»، باحثان قانونيان برئاسة مركز ومدينة السنبلاوين، و«حنان ا. ش»، مدير إدارة الاتصال السياسي برئاسة مركز ومدينة السنبلاوين، و«محمد ع. ع»، كاتب شؤون إدارية بالوحدة المحلية بميت غريطة، و«أحمد ح. ا»، مدير إدارة الشؤون القانونية برئاسة مركز ومدينة السنبلاوين، بإحالتهم إلى النيابة العامة والنيابة الإدارية، مع صرف نصف الأجر، لجميع المحالين، وعلى الوحدة المحلية لمركز ومدينة السنبلاوين اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة .
وأكد تقرير التفتيش المالي والإداري تلاعب الموظفين في دفتر 8 أملاك مجاملة لنجل المتبرع والذي يعمل برئاسة المركز، وأرسلوا خطابات للمحكمة على غير الحقيقة تؤكد عدم وجود الأرض بدفتر 8 أملاك رغم تسجيلها بالدفتر وقيامهم بتمزيق الصفحة الموجود بها قطعة الأرض في محاولة لمساعدة أبناء المتبرع بالاستيلاء على أملاك الدولة .
يذكر أن أحد المواطنين تبرع بأرض مساحتها فدانين من الأرض الزراعية عام 2000 لإقامة كلية التربية بنات فرع جامعة الأزهر، وتم وضع حجر أساس للكلية وانهالت التبرعات من أهالي القرية بل من خارج مصر والدول العربية لبناء الكلية الحلم، وتم عمل السور اللازم لها، وتوقف البناء فجأة، فعاد المتبرع لزراعتها ووضع يده عليها وفشل مجلس محلي القرية في بناء أي مشاريع عليها.