x

نتنياهو يمتنع عن ذكر قرار ترامب حول القدس في خطاب ألقاه الأربعاء

الأربعاء 06-12-2017 15:51 | كتب: أ.ف.ب |
كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمناسبة ذكرى زيارة الرئيس الراحل أنور السادات للكنيست - صورة أرشيفية كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمناسبة ذكرى زيارة الرئيس الراحل أنور السادات للكنيست - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

امتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خطاب ألقاه في مؤتمر في القدس الأربعاء، عن ذكر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزمع إعلانه حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدء إجراءات نقل سفارة بلاده إليها.

وفي خطاب استمر لـ20 دقيقة، لم يتطرق نتانياهو إلى خطة ترامب التي أثارت غضبا فلسطينيا واستياء عالميا، بل ركز في مؤتمر الدبلوماسية الذي تنظمه صحيفة «جيروزالم بوست» على أمن إسرائيل والروابط الاقتصادية التي تجمعها بدول العالم.

ولكن أثنى وزراء إسرائيليون آخرون على الخطة، واصفين إياها بخطوة تاريخية.

وقال وزير التعليم نفتالي بينيت الذي يتزعم حزب البيت اليهودي اليميني القومي المتطرف «أدعو كافة الدول إلى اتباع الولايات المتحدة والاعتراف بالقدس كالعاصمة اليهودية وغير المقسمة».

واعتبرت وزيرة العدل ايليت شاكيد، وهي أيضا من هذا الحزب، أن القرار «انتصار للشعب الأمريكي والروح الأمريكية».

ورأى وزير المواصلات والاستخبارات إسرائيل كاتز من حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو أن القرار الأمريكي يعني أن «هذا يوم تاريخي».

وأضاف «من لا يعترف بالقدس كعاصمة لإسرائيل لا يعترف بحق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية»، موضحا «نتوقع من المجتمع الدولي دعم قرار الرئيس ترامب».

يثير قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدء إجراءات نقل سفارة بلاده إليها، قلقا دوليا وغضبا فلسطينيا تجاه خطوة تشكل خروجا عن السياسة الأمريكية المتبعة منذ عقود.

وقال مسؤول أمريكي، طلب عدم كشف اسمه، الثلاثاء: «في السادس من كانون الأول/ديسمبر 2017، سيعترف الرئيس ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل».

وأضاف أن ترامب سيعطي من جهة ثانية أوامره للبدء بعملية نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، مضيفا أن الرئيس الأمريكي لن يحدد جدولا زمنيا لعملية نقل السفارة التي ستتطلب «سنوات» نظرا إلى الحاجة لإيجاد موقع لها وتشييد بناء جديد لها وتمويله.

وتابع أن الرئيس من خلال نقل السفارة يُنفّذ «وعدًا أساسيًا في حملته (الانتخابية)، وهو وعد كان قطعه العديد من المرشحين للرئاسة» في الولايات المتحدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية