x

رئيس «إفريقية النواب»: نمثل قسمًا أصيلًا من القارة السمراء

الإثنين 04-12-2017 19:51 | كتب: أ.ش.أ |
النائب السيد فليفل - صورة أرشيفية النائب السيد فليفل - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب سيد فليفل إن «إفريقيا هي كوب الماء والحبل السري للحياة، ونحن نمثل قسمًا أصيلًا من القارة الإفريقية»، مشيرًا إلى أن الطلبة الأفارقة كانوا في ستينيات القرن الماضي بالجامعات المصرية، بلغ العدد ثلاثة أضعافهم في التسعينيات، منوهًا بأن «المحتوي العلمي للدراسة العلمية للشأن الإفريقي لدينا حاليًا ضئيل جدًا».

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الإفريقية اليوم الاثنين لبحث سبل دعم هوية مصر الإفريقية لدى طلاب الجامعات، وبحث الوسائل التي تجمعهم على التمسك بهويتهم ومحبة نهر النيل والأشقاء في حوض النيل، وتوفير المناخ العلمي الداعم للتفاعل مع الجامعات، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبدالغفار.

ودعا فليفل إلى بحث سبل دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإعادة فتح فرع جامعة القاهرة بالخرطوم، والانتهاء من مشروعها في جنوب السودان، كاشفًا عن أنه تم الاتفاق على اسم (جامعة القاهرة بالسودان) تمهيدًا لعودتها من خلال الإشراف المشترك.

ولفت إلى وجود مركزين للبحوث الزراعية وكذلك المائية، مؤكدًا أهمية الشراكة البحثية والتعاون الجامعي مع الدول الإفريقية، لا سيما مع نيجيريا وجنوب إفريقيا ودول حوض النيل.

من جانبه، كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبدالغفار عن أن هناك تعاونًا بين مصر والعديد من الدول الإفريقية من أجل دعم مساعي مصر لاستضافة وكالة الفضاء الإفريقية، مشيرًا إلى أنه تم بذل مجهود بحثي كبير خلال الشهور الماضية في هذا الشأن.

وأكد أن الحضارة المصرية يربطها النيل بروابط من الدم مع إفريقيا، لافتًا إلى أن جامعة الإسكندرية تسعى لإنشاء فرع للجامعة في جنوب السودان وفي تشاد أيضًا، منوهًا بأنه تم إعفاء شركة (المقاولون العرب) المنفذة للمشروع من الرسوم بالكامل في تشاد، وهو ما تم الاتفاق عليه بين رئيسي البلدين.

وأثني عبدالغفار على مقترح فليفل بتعاون 24 جامعة مصرية مع الدول الإفريقية والتنسيق حتى لا يحدث ازدواج أو تضارب، قائلًا: «نحن نعامل الأفارقة بجامعاتنا كالمصريين، ويتم تسكينهم بالمدن الجامعية، وندعم البعثات والوافدين الأفارقة»، مؤكدًا أهمية عودة دور مصر إلى المفوضية الإفريقية الذي استغلت غيابه دول تعادي مصر.

وأضاف أن إضافة مقررات دراسية إفريقية للجامعات تحتاج إلى إدخال تعديلات لائحية وتوفير مستلزمات تطبيقها، إضافة إلى إنشاء مراكز بحثية تختص بالشأن الإفريقي.

وأكد عبدالغفار أهمية التعامل مع إفريقيا كجزء منها، مشيرًا إلى أن مصر تستضيف مؤتمرًا إفريقيًا خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير، بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقي، لافتًا إلى أنه تأكد حضور 30 وزيرًا وستة رؤساء دول إفريقية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وشدد على الاهتمام المصري بحوار الحضارات والثقافة الإفريقية، واهتمام الرئيس شخصيًا بحوار الحضارات على مستوى القارة، وإنشاء كيان مشابه لمكتبة الإسكندرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية