نفى الدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة، ما تردد حول تحديد موعد جديد لعقد الدورة الـ43 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، التي تم إلغاءها في أعقاب ثورة 25 يناير ، مشيرا إلى صعوبة عقد المعرض في الفترة الحالية لارتباط الناشرين المصريين والأجانب، بمعارض دولية أخرى، وبالتالي يصعبعودتهم للقاهرة في الوقت الحالي.
وقال أبو غازي إن الوزارة ستعرض على الناشرين فكرة إقامة معرض كتاب في القاهرة خلال شهر أغسطس المقبل، كمحاولة لتعويض الناشرين المصريين عن الخسائر المالية التي تكبدوها.
وأوضح غازي، أثناء افتتاحه «معرض التحرير» للكتاب في الجامعة الأمريكية، صباح أمس، أنه في حال موافقة الناشرين المصريين على اقتراح الوزارة؛ سيتم عقد مناقشات معهم لتحديد المكان الذي يفضلون إقامة المعرض فيه.
ورحب أبو غازي بقدوم أي دور نشر عالمية للاشتراك في المعرض القادم، واصفاً معرض «التحرير» بالجامعة الأمريكية بأنه «معرض رمزي»، يجب أن نقتدي به تلك الفترة لرؤية أكثر من معرض تعويضاً عما حدث.
وأكد أبو غازي أن الوزارة تدرس مستقبل "الكتاب الإلكتروني"، مضيفاً أن الفترة الحالية بها العديد من الأولويات التي يجب القيام بها أولاً.
كانت الهيئة العامة للكتاب قد قدمت اقتراحا إلى وزير المالية لتعويض الناشرين عن الخسائر التي لحقت بهم عقب إلغاء المعرض هذا العام، بواقع 5 آلاف جنيه عن كل متر مربع.
ويضمّ «معرض التحرير» أجنحة لدور النشر المصرية والعربية، مثل أخبار اليوم، كما يعرض آلاف الكتب باللغتين العربية والإنجليزية، ويغلب عليها الطابع السياسي، حيث يشتمل على كتب تنبأت بقيام الثورة المصرية، إلى جانب بعض الكتب التي كانت ممنوعة من التداول أو النشر.
