شجيرات مُزينة بالأجراس الصغيرة والجليد الاصطناعى ملأت الأرجاء، وراقصا باليه يتبادلان خطواتهما في رشاقة على لحن «كسارة البندق»، ليضيفا بُعدا كلاسيكيا راقيا، بينما تنقلت ميلانيا ترامب بهدوء وثبات، مرتدية فستانا أنيقا كريمى اللون، لتبدو في بروفة لاحتفالات الكريسماس، التي نشرت صورا لها، أمس، كسيدة أولى حقيقية، حسب تعليق صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، خلال تفقدها استعدادات أول احتفال لعائلة «ترامب» بهذه المناسبة في البيت الأبيض.
وكانت «ميلانيا» قد استضافت، أمس الأول، مجموعة من الأطفال في البيت الأبيض، في إطار حفلات ما قبل الكريسماس، التي تُختتم نهاية الشهر الجارى، بينما وصفها أحد الأطفال، عقب الزيارة، في تصريح للصحيفة، بأنها «جميلة، مثل الملاك»، ما فستانها المزين بأحجار كريمة ملونة على هيئة أجراس الكريسماس.
وعكست الصور التي نشرها البيت الأبيض حرص ميلانيا على التعامل بود مع الأطفال الذين اختير عدد كبير منهم من ذوى البشرة السمراء، لتدحض إدعاءات العنصرية التي دائما ما تثار حول زوجها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وأشارت الصحيفة إلى أن راقصى البالية وتحدديدا بالية «كسارة البندق» يستخدمه البيت الأبيض لأول مرة في هذه الاستعدادات لاحتفالات الكريسماس، مقارنة بالتقاليد والطقوس المتبعة في مثل هذه الاحتفالات كل عام، وأبرزما تم تحديثه أيضا هذا العام تخصيص غرف وأشجار للكريسماس داخل البيت الأبيض لتوجيه تحية بالعام الجديد، فهناك شجرة بها نجمة ذهبية لتكريم القوات البحرية، ومعرض صور بإحدى الغرف للرؤساء السابقين على هامش الاحتفالات.
من ناحية أخرى أكدت سارة هكابى ساندرز المتحدثة الإعلامية في البيت الأبيض باسم ملانيا أن زوجة الرئيس الأمريكى شاركت في كل التفاصيل، واختارت بنفسها عددا من الزخارف والزينات التي تم الكشف عنها أمس.