x

فريق الرئيس الأمريكي يرسل ميلانيا لإنهاء اجتماع بوتين بترامب

السبت 08-07-2017 15:37 | كتب: منة خلف |
تصوير : اخبار

قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن سيدة أمريكا الأولي، ميلانيا ترامب، حاولت إنهاء الاجتماع بين زوجها دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، عندما طال عن الوقت المحدد له، إلا أنها لم تنجح في ذلك واستمر الرئيسان لساعة أخرى.

وأوضح تيلرسون إن فريق ترامب أرسل ميلانيا لانهاء الاجتماع من أجل مواصلة جدول أعماله خلال القمة، وكان من المقرر ان يتحدث ترامب مع بوتين لمدة 30 دقيقة لكنه أمضى ساعتين و16 دقيقة في مناقشة وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا وأوكرانيا ومكافحة الإرهاب والأمن السيبراني قبل انتهاء الاجتماع.

وتأخرت ميلانيا عن معظم المناسبات الرسمية لقمة العشرين، إذ لم تغادر مقر إقامتها في الفندق، حيث لم تنصحها الأجهزة الأمنية بمغادرة الغرفة الخاصة بها حتى انتهاء أعمال الشغب المناهضة للقمة.

وأعربت ميلانيا، السبت، عن استمتاعها بفاعليات القمة برفقة زوجها وبقضاء «ليلة لطيفة» مع زعماء العالم، على هامش المشاركة في قمة العشرين بمدينة هامبرج الألمانية.

وكتبت ميلانيا، عبر حسابها على «تويتر»: «أنا وزوجى ترامب استمتعنا بمساء لطيف مع العديد من الزعماء الكبار»، مضيفة: «عندما تعمل الدول معا يزدهر الجميع».

واستقبل عمده هامبرج، أولاف شولز، ميلانيا في مبني المدينة، بحضور زوج المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، يواكيم سوير، وباقي زوجات قادة قمة مجموعة العشرين.

واصطحب سوير، أمس، ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب وزوجات آخرين من قادة مجموعة العشرين في جولة في المركز الألمانى للتكنولوجيا المناخية في هامبرج، المركز الذي يستخدم أجهزة كمبيوتر فائقة لتعيين تأثير تغير المناخ على المناطق في جميع أنحاء العالم، وكان من المقرر أن تحضر ميلانيا إلا أنها تخلفت بسبب حصارها في الفندق.

كما اصطحب سوير وهو أستاذ الكيمياء والفيزياء النظرية، زوجة الرئيس الفرنسي، بريجيت ماكرون، وزوجة رئيس الوزراء الكندي صوفي جريجوار ترودو، في جولة لمشاهدة معالم المدينة.

وتعهد عدد من قادة دول وحكومات مجموعة العشرين خلال اجتماعهم، أمس، مع رئيس البنك الدولي، جيم يونج كيم، بتمويل صندوق تابع للبنك لدعم سيدات الأعمال في الدول النامية بقيمة 325 مليون دولار.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن المبادرة تمثل «حقا قيمة مضافة، يمكننا أن نرى في هذه المبادرة أن مجموعة العشرين ليست فقط قمة تعقد على مدار يومين، بل عملية متواصلة، إذا سارت الأمور على نحو سريع لدى البنك الدولي في إنشاء هذا الصندوق، فإننا سنكون أكثر فعالية في الهيكل الدولي».

وبحسب بيانات رئيس البنك الدولي، قدمت بريطانيا وأستراليا والصين وكندا وكوريا الجنوبية وهولندا مساهمات سخية في هذا الصندوق، كما تعهدت ألمانيا بتقديم مساعدات مالية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية