قال الروائي يوسف زيدان، إن قصة رابعة العدوية الحقيقة ليست التي جسدتها الفنانة نبيلة عبيد، في أحد الأفلام الشهيرة، لافتا إلى أنها «ست فاضلة عاشت 80 سنة منهم 70 سنة منقطعة للعبادة»
وأضاف «زيدان» في برنامج «كل يوم» المذاع على قناة «أون إي»، أن سيدها اعتقها وعمرها 11 عاما بسبب نحافتها من فرط العبادة وذهبت للبصرة للحياة مع الزاهدين.
وأوضح، أن رابعة العدوية لم تكن راقصة في أول حياتها، لافتا إلى أن اعتقادنا الحالي يرجع إلى خطأ الدكتور عبدالرحمن بدوي بسبب تأويل جملة وردت في كتاب لفريد الدين العطار.
ووصف الروائي يوسف زيدان، الحور العين، قائلا إنهم من الممكن أن يكونوا ليسوا من النساء حسب بعض التفسيرات، لافتا إلى كلمة حور تعني اللون الأبيض وقد دخلت في اللغة العربية في مسارب كلمات أخرى.
وأضاف «زيدان»، أن «السفاحين وقاتلين القتله والعيال المجرمين والإرهابيين يرتكبون الأعمال المتطرفة علشان هما رايحين للحور العين، طب ما كل المسلمين رايحين للحور العين»، لافتا إلى أن هناك رأي يقول إن «كلمة حور معناها أبيض ودخلت في اللغة العربية في مسارب كلمات أخرى، وتعني العين السوداء جدا»، لافتا إلى أنه «أيا ما كان تفسير الآية فغالبية المسلمين مؤمنين بالحور العين».
وأوضح، أن أحد أصدقائه وزير سابق في الكويت، ذهب بعمه العجوز إلى المستشفى الأمريكاني بالكويت فرأى ثلاث ممرضات أمريكيات فهتف بعد إفاقته من الغيبوبة: «يا حور العين تعالوا يا حور العين».
وقال الروائي يوسف زيدان، إن البشرية طوال المليون سنة الماضية «معدتش تنفع»، لافتا إلى الاحتياج إلى بداية عصر جديد، موضحا أن الحضارة في مصر تغيرت عبر العصور المختلفة، عندما جرى الاهتمام الفن.
وأضاف «زيدان»، أن عصر الإنسانية الجديد بدأ منذ عصر الفراعنة، وكان هناك عاطفة وحب وحديث عن الفن والرقص، باعتبار أن الرقص عبادة؛ لذلك يوجد بالمعابد القديمة صور راقصات.
وأوضح، أن جلال الدين الرومي قال في أحد دواوينه «لا يفنى في الله من لا يعرف قوة الرقص»، لافتا إلى أن الفنانين والمبدعين «نفخة من الإله»، وهم الذين يقومون بالأعمال الكبرى مثل بناء الأهرامات.
وقال الروائي يوسف زيدان، إن ميزانية الأزهر 13 مليار جنيه العام الجاري، فيما بلغت ميزانية وزارة الثقافة، 15 مليون جنيه.
وانتقد «زيدان» تدني ميزانية وزارة الثقافة قائلا:«تعمل صناعة معرفة إزاي، دي مسألة مكلفة جدا، وزارة الثقافة المفترض لاعب أساسي في الواقع الحالي حتعمل إيه بـ66 مليون جنيه 92% للأجور، لكن الأزهر براحته لا يسأل عما يفعل».
وأوضح الروائي، إصراره على انتقاد مؤسسة الأزهر رغم مشروع القانون الذي سيخرج قريبًا بإهانة الرموز، قائلا: «هفضل أتكلم».