قال عبدالله ناصر حلمي، أمين اتحاد القوى الصوفية، إن الطرق الصوفية تتلقى تهديدات دائمًا أخرها في مولد سيدي إبراهيم الدسوقي، وكان بعض المريدين يريدون إحياء ليلة للمولد، وجاءت تهديدات بالقتل، مؤكدًا أن الإرهابيين يحاولون الاتجاه إلى الشعب بسبب قوة الجيش والشرطة.
وأضاف في حوار لبرنامج «رأي عام» على قناة «TEn»، مساء السبت، أن «الإرهابيين قتلوا الشيخ حراز في سيناء، مما يدل على أنهم متوحشون، وكنا لا نعرف أن المسجد الذي حدثت فيه الواقعة صوفي، وفوجعنا أكثر أنه صوفي».
وأوضح أن «المصليين تلقوا تهديدات قبل الصلاة، وكان أهالي قرية الروضة سيحتفلون بليلة المولد النبوي بعد صلاة الجمعة».