قال اللواء محي نوح، الخبير الاستراتيجي، إن «حادث مسجد الروضة ارتكبه إرهابيون آثمون وحشيون، وقتلوا مصليين آمنيين داخل مسجد أثناء صلاح الجمعة، والأمر ليس فيه قوة من الإرهابيين لأن المصليين ليسوا مسلحين».
وأكد «نوح»، في حوار لبرنامج «رأي عام» على قناة «TEn»، مساء السبت، أن «حادث الروضة وراؤه أجهزة مخابراتيه عالمية، والإرهابيون تحولوا من الكمائن العسكرية إلى ضرب المدنيين، وخاصة المساجد»، مضيفًا أن «ضرب المساجد دليل على إفلاس المتطرفين، وهم يريدون أن يقولوا للعالم أنهم موجودون».
وشدد على أن «كثرة عدد الشهداء أخذه الإرهابيون كشهادة على وجودهم على الأرض، وأنهم مازالوا قادرين على القيام بعملياتهم الإرهابية».