تقدم عدد من أعضاء الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق، باستقالات من الحزب.
وهم كالتالي: اللواء سمير عيد، والعقيد إيهاب موسى، بالإضافة إلى اللواء سمير عيد أمين الشؤون الإدارية والمالية، والمهندسة نهير أحمد درة، أمينة العلاقات الخارجية بالحزب، وذلك بعد الاستقالات الجماعية التي شهدها الحزب في كل من أمانة الإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية.
وأرجع مقدمو الاستقالات السبب إلى الاعتراض على السياسات التي ينتهجها الحزب في الفترة الأخيرة وتعاونهم مع الإخوان، بالإضافة إلى قرارات وتوجهات نائب رئيس الحزب اللواء رؤوف السيد، والأمين العام أحمد الضبع، التي لا يتم عرضها على أعضاء الهيئة العليا ولا الأمانات، مما تسبب في انشقاقات الحزب لأكثر من جبهة، وتقدم العديد من أعضاء الحزب باستقالتهم.