x

نواب ينتقدون شفيق بعد تويتة حادث الواحات: «سوء تقدير وتفاهات»

محمد أبوحامد: «تفاهات».. و«حسب الله»: حزين من اندفاعه
السبت 21-10-2017 22:55 | كتب: خالد الشامي, محمود عبد الوارث |
تصوير : اخبار

أثار الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الأسبق، الجدل بعد تغريدة كتبها على حسابه بموقع «تويتر» تعقيبًا على حادث الواحات، واصفًا الواقعة بـ«عملية عسكرية كاملة الأركان»، ومتهمًا القائمين على التنفيذ بـ«سوء التخطيط».

ما أثار به «شفيق» حفيظة كثيرين ضده، منهم محمد أبوحامد، عضو مجلس النواب والقيادي بائتلاف دعم مصر، والذي رفض التعليق على التغريدة، معتبرًا ما صدر نوعًا من «التفاهات» حسب تصريحه لـ«المصري اليوم»: «أنا ماحبش أعلق على التفاهات دي».

فيما أبدى النائب صلاح حسب الله، المتحدث باسم ائتلاف دعم مصر، اختلافه مع الفريق أحمد شفيق الذي تساءل حول حادث الواحات بأنه هل ضعف تخطيط أم خيانة أم الأمرين معًا، قائلاً: «رغم أنني أكنّ للفريق شفيق كل الاحترام، لكن حزين من اندفاعه لقول هذا الكلام باعتباره رجل دولة».

وتابع «حسب الله»، في تصريح لـ«المصري اليوم»: «الفريق شفيق بعيد عن الوطن وعما يحدث بداخله، فهو يسمع تلك الأخبار شأنه شأن أي أجنبي مقيم في الخارج»، مضيفًا: «كنت أتمنى أن ينتظر تحقيقات النيابة حول ملابسات الحادث قبل إبداء رأيه»، ومنهيًا حديثه: «لا يليق بشفيق وهو رجل دولة أن يغازل مشاعر المصريين المجروحة تجاه هذا الحادث الأليم».

من جانبها، قالت النائبة مارجريت عازر، عضو ائتلاف دعم مصر، إنها تتفق مع الفريق شفيق في مسألة احتمالية وجود خيانة، لكنها تختلف معه تمامًا في تساؤله عن ضعف التخطيط، مردفةً: «القوات مدربة على أعلى مستوى، ولا يمكن أن تضحي وزارة الداخلية بأولادها وتدفع بهم في مواجهة الإرهاب دون وضع خطط دقيقة لدحر الإرهاب، لكن مع كل التقديرات لا أحد يعلم خطط الإرهابيين، فهم عصابات وليسوا جيوشًا منظمة».

بينما قال الدكتور أيمن أبوالعلا، عضو مجلس النواب عن دائرة 6 أكتوبر، إنه من الأفضل أن يعود «شفيق» إلى مصر ويعلق على الأحداث بوضوح، حتى لا يكرر السيناريو الذي يسير عليه محمد البرادعي، وفق رأيه.

وألقى «أبوالعلا»، خلال تصريحه لـ«المصري اليوم»، لومه على «شفيق» فيما يخص توقيت تغريدته، موضحًا أنه لا يجوز محاسبة المسؤولين حاليًا، خاصةً أن المعارك لا تزال دائرة.

وعلق نصر القفاص، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، على التغريدة بقوله: «أعتقد إن آخر واحد ممكن يتكلم عن الحادثة الأخيرة هو الفريق شفيق».

وتعجب «القفاص» من تعليق «شفيق» على الحادثة، خاصةً أن خلال تولي الأخير منصب رئاسة الوزراء حدثت «موقعة الجمل»، منوهًا إلى تناقضه كذلك، مستشهدًا بموقفه من اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية: «لحظة التوقيع أصدر بيانا ناريا، مؤكدًا أن الجزيرتين مصريتان، وبعد 24 ساعة أصدر بيانا قال فيه: (أنا غلطان واكتشفت إنهم سعوديتان)».

في المقابل، قال النائب سمير البطيخي، عضو مجلس النواب عن حزب الحركة الوطنية، إن حادث الواحات الذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين يشير لعدم توافر المعلومات الكافية لدخول القوات لمهاجمة الإرهابيين.

وأضاف «البطيخي»، في تصريح لـ«المصري اليوم»، أن ارتفاع عدد الشهداء يشير أيضًا إلى عدم تقدير تسليح الإرهابيين، بجانب قصور في المعلومات عن عددهم، فيما أعلن اتفاقه مع الفريق أحمد شفيق، قائلاً: «هو قائد عسكري سابق وله تقديراته».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية