x

أعضاء الكونجرس يهاجمون سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة بسبب دفاعها عن قطر

الثلاثاء 21-11-2017 18:50 | كتب: بسام رمضان |
أمير قطر تميم بن حمد - صورة أرشيفية أمير قطر تميم بن حمد - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكد موقع «بريتبارت» الاخباري الأمريكي أن برلمانيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري يعدون خطابا لارساله إلى سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة نيكي هالي لمطالبتها بتوضيح موقفها المغاير للسياسة الأمريكية، عندما أشارت إلى أن هناك اختلافا بين القادة «السياسيين» والعسكريين لحركة حماس «الإرهابية».

وطالب أعضاء الكونجرس من الحزبين «هالي» بتوضيح ما جاء بيانها أمام لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب الاسبوع الماضي، وقال الخطاب: «اننا نكتب بقلق بالغ إزاء السياسة الامريكية تجاه حماس وتصريحاتك الاخيرة حول الدعم القطري لحماس».

وكانت «هالي» قالت في 28 يونيو أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إن الأزمة بين قطر ودول الخليج هي فرصة مثالية لإخبار قطر بأنها يجب أن «تتوقف عن تمويل حماس، وأن توقف الأشياء التي تقوم بها في غزة».

غير أن «هالي» قالت في الأسبوع الماضي للجنة نفسها: «في حين أن الحكومة القطرية لا تمول حماس، فإنها تسمح لممثلي حماس السياسيين بأن يكونوا مقيمين في قطر، وهو ما تعتقد قطر أنه يقيد نفوذ إيران وضغطها على حماس. وأشار مسؤولون قطريون كبار إلى أن وجود حماس في قطر لا يعني دعم الجماعة. قطر ملتزمة باتخاذ إجراءات ضد تمويل الإرهاب، بما في ذلك إغلاق حسابات حماس المصرفية».

وجاء في خطاب أعضاء الكونجرس إن «هذا التصريح (تصريح هالي) يعني أن الولايات المتحدة تعترف الآن بالتمييز بين الأجنحة السياسية والعسكرية لحركة حماس،

وتجد أن علاقات قطر مع حماس واستضافت مسؤوليتها من الأمور المشروعة، وهو ما سيكون تغييرا في السياسة الأمريكية. هل يمكنك طمأنتنا بأن الإدارة (الأمريكية) لا تعترف بالتمييز بين الأجنحة السياسية والعسكرية لحركة حماس، وأنها لا تدعم علاقات قطر مع مسؤولي حماس استضافتهم؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هي الخطوات التي يتم اتخاذها لإنهاء علاقات قطر مع مسؤولي حماس واستضافتهم؟».

وأشار موقع «بريتبارت» الاخباري الأمريكي إلى أن تصريحات «هالي» هي تراجع عن تصريحاتها السابقة حول هذه القضية، وتسببت في الكثير من التكهنات بأنها بسبب موقف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. وأضاف الموقع أن بيانات «هالي» المنقحة تظهر أيضا انفصالا قويا بين خطاب وزارة الخارجية وسياسة البيت الأبيض عندما يتعلق الأمر بقضية قطر والنزاع الدبلوماسي المحيط بها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية